قصة || الحلم الذي عنى شيئا.

๑ .الخاتمة ๑

💌 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 💌

كيف حالكم أيها المتابعون الأعزاء ؟
أتمنى أن تكونوا بخير 😍❤️

الذين يعرفونني، يعرفون مدى حبي للحديث عن حكايتي مع (القصة/الرواية) في صفحة الخاتمة!

لذا وكعادتي التي لا أتخلى عنها، أترككم مع قصتي في كتابة القصة 😍👏

💌💌💌💌💌💌

كيف تبلورت الفكرة؟

أعرف أن الفكرة بسيطة للغاية، وربما لا أحد يهتم بكيفية تبلورها وانبثاقها في رأسي، لكنني سأكتب، لأجل نفسي التي قد تنسى هذه التفاصيل 🤭

كل الناس، تقريبا بلا استثناء، تراودهم تلك الأحلام الغريبة التي يظل أثرها عالقا لفترة، أحلام من الواضح أنها بلا معنى، ليست كابوسا، بل أشبه بقصص الأفلام الغريبة والفريدة، عدى أنها تفاجؤك بتدخلات مفاجئة جدا ولا منطقية 🤣، نعيشها بكل خواطرنا ثم نفتح أعيننا ونفاجأ بحقيقة أن ما عشناه كان حلما!

ببساطة، هذه القصة كانت حلما، بالطبع الحلم الحقيقي مختلف تماما عنها، لكن السطح وصندوق الرسائل حتما من الحلم.

لما استيقظت بعد الحلم، ظل أثره عالقا بي، وفي لحظات الاسترخاء والهدوء، ودون جدية مطلقا، وضعت التفاصيل التي أتذكرها من الحلم في قالب قصصي..

لم أفكر حقا في كتابتها، بل كانت كأي الأفكار العابرة التي تراودنا ونتكاسل عن تدوينها ..

بعدما أعدت النظر إليها عدة مرات وجدتها بسيطة، ولأنني أحن للكتابة في تصنيف «شريحة من الحياة»، أي شيئا يشبه حيواتنا لحد كبير، فكرت: «لأجرب كتابتها، إن تعقدت سأتركها، وإن استرسلت معي وكانت مطيعة ولم تصبح طويلة، سأنهيها».

كتبت هذا في الصفحة بعدما جزمت تقريبا بكتابتها 🤣👏

وبعد هذا العقد بيني وبين نفسي، تشجعت وبدأتها، كتبتها بعشوائية، وفي أوقات غلب نعاسي على استيقاظي وحضوري الذهني، فباتت كتابتها أيضا أشبه بحلم 🤭

ولأن الكتابة كانت سريعة، راجعت المسودة جيدا أثناء النشر، وهكذا كُتبت القصة وتم نشرها 😆🔥

💌💌💌💌💌💌

كما المعتاد لدي طلب بسيط ...

لكل من قرأ القصة 📖

أرجوا منكم أن تبدو رأيكم فيها #هنا 🙊

لمن لم يملك فرصة التعليق على الفصول السابقة فليكتب تعليقا هنا وليبدي رأيه 😌🌺

ضع بصمتك وزين الخاتمة بتعليقك الجميل🌹

وأخيرا، آمل أن تكون القصة قد نالت إعجابكم ❤️

💌 والسلام خير الختام. 💌

تاريخ النشر:
السبت: ٢٠ يناير ٢٠٢٤م _ ٨ رجب ١٤٤٥ه‍
تاريخ انتهاء النشر:
السبت: ٢٧ يناير ٢٠٢٤م _ ١٥ رجب ١٤٤٥ه‍

تمت.