مشهد 2

602 34 9
                                    

#ما لانهايه

زهراء البيرماني🦋

في ظَلامِك انا مُحاوطَه
نِهايَتَك لي ليسَ لها نِهايَه
انتَ مَن اعلَنَ الحَرب بَيني وبَينَكَ
هَل هٰذا عقاب كُرهَكَ ام وَجَع حُبكَ
حَررني ايَها الضالم من الضلام
مظلم لي ولنفسك
نهايتي على يديك متى؟! انا حقا لا اعرفكَ
فَقَط حَررني ايها السَقر الاهب مِن عَذابكَ

_________♡_______________

دا اشَاهِد هايَه الانضَار الخَضرَه واتْنَفَس  واتْذَكر ايامي ويا كُل ذكرى اتحسر واختِنك وازفُر هوى، اوف يالذكريات لَيش ما تقبل تروح من بالنه وعقلنه وحتئ گلبنه ، صح ننسى بَس لازم اكو موقف يذكرنه بالشي الي احنه جزعنه يا الله گدرنه نتخطى ونرجع نتالم من داخلنه وينجعص گلبنه ويصير كانما عصفور دا يرفس بوسط صدرنه...

احچي بداخلي وعيوني مبين عليهن الاكتئاب، كُمت وسديت هالشباك الكبير گوه، نظرت للغرفه الاني بيها اوف يا الله اشكبرها تعادل بيتين اني وين معقوله اكو هيج شي بالعراق!!!

نفسيتي متأذيه كل شي دا يوصلني اكل شرب انواع الملابس بَس شنو الفائده واني عالقه بوسط هالحياطين الكبيره نظرت للسقف مكتوب عليها كتابه عبالك تركيه وبصفها هالعلامه اللي تلاحكني وين ما اوجه انظاري، حتى قفل الباب نفس شكلها

واني دا انظر للباب ولان تنفتح عرفته هو، درت اناظاري ما مهتمه الى ولا حتى الجيته هالبتار بتر گلبي بتر وخلاني حتى اعجز عن الگلام لان مدا اگدر حتى الاسنه او ادافع عن نفسي وحقي من وره سلطتنته عليه...

اتقرب مني مدا اعرُف شعور هذا اليجيني من يتقرب مع انه هو ما يسوي اليه اي شي مجرد ينظر لعيوني ويبتسم ويروح عبالك شو شنو كباله..
راح للسرير  انظُرله باستغراب وهو حامل بديه اكياس شمرهن على السرير، حجه وهو ينظر الهن

_اكو ثياب هنا طلعيهن ولبسيهن

عقدت حاجبي ما فاهمه
_شنو؟!!

_اعتقد سمعتي مالي خلك احجي وياج تمام عشر دقايق الكاج جاهزه

كمت ابلعم اخاف شو شنو بيهن وراح يجبرني على شي اني ما اريده ولا اريده يصير حتى راح دخل للحمام رحت للسرير فتحت اللاكياس ابتسمت من طلعتهن

_اثياب كُرديه بطقم كُلش حلو ومستور

الف سوال وكومه كومه اسئله اجت ابالي ليش وشنو المريود منهن حتى البسهن رجعتهن ورجعت المكاني. طلع من الحمام كاني ما اعرف شي

، قبل ما يفتح باب الغرفه حتى يطلع  صحتله واني بنفسي شي احسه امان الگلبي

_ششسممممك؟!

نظرلي صَفح مَدار جسمه عليه حجه
_ترى اليه اسم وثانيا شدعوه هيج تصيحين شتردين بسرعه لان مستعجل

كمت ابلعم خايفه مِنه ومِن طَريقَه كَلامه المُستفزه
_اريد تُربه

_شتردين مِنها والدِنيا نهار وبَعده ما حَاين وقِت الاذَان

كلتها واني نَبضات گلبي على عَشره عَشره بَس لازم والف لازم يَنطيني ولو وِحده نَزلت راسي حچيت والرُعُب بِداخلي

_اگرطها

دار جِسمَه عَليه ما مِستَوعب عاقِد مو بَس حواجبه وجهَ كُله
_شنوووو!!!!

__________________________________________

#ثوان للمستقيم

تصويت 🤫

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثوان للمستقيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن