♡안녕하세요, 즐기세요♡
أضاءت النجوم المتلألئة الليلة المظلمة الخالية من القمر.
و الريح الباردة التي لامست بشرتها العارية بهدوء شعرت بالهدوء أثناء جلوسها على الكرسي في الشرفة حيث كانت تستمع للموسيقى الصادرة من سماعة الرأس.
كانت تحاول الاسترخاء عندما اقترب منها والدها فجأة وجلس بجانبها على كرسي آخر.
مع العلم أنه يريد بدء محادثة، قامت مى شا بإزالة سماعة الرأس ببطء.
"هل أنتى متأكده من أنكى تريدين الطلاق؟"
سأل مباشرة.
لقد تم طرح السؤال عليها، تمامًا كما توقعت.
لم يكن بوسعها إلا أن تطلق تنهيدة طويلة ومتعبة.
أجابت أثناء تدوير أسلاك سماعة الرأس.
"أريد أن أبدأ حياة جديدة وأنسى كل شيء."
"أعلم أنكى متألم ومستاءه وخائبه الأمل بعد ما حدث. لقد شعر آبا بنفس الشيء، لكن يجب ألا تندمى على اختيارك لاحقًا."
نصح.
"آبا.. ألا تكره جونغكوك بسبب ما فعله؟"
هى سألت.
ثم وضع ذراعيه على صدره، ونظر إلى الأعلى كما لو كان يبحث عن الإجابة.
"أنا أكرهه عندما علمت بالأمر. ولكن بعد مرور أيام، أعتقد أن الكراهية كلمة قوية."
"قال ووقف ببطء، وعلى استعداد للذهاب إلى السرير.
لقد جعلتها كلماته أكثر حيرة بشأن ما يجب أن تشعر به وماذا تفعل بعد ذلك.
__________________
كانوا يشاهدون فيلمًا في وقت متأخر من الليل معًا، كلهم سبعة.
في تلك الأثناء كان جونغكوك في شقة جيمين.
منذ أن غادرت مى شا للبقاء في منزل والديها، أمضى أيامه الوحيدة معهم.
كان الجميع منشغلين بمشاهدة الفيلم، باستثناء رجل واحد كان يفكر بعمق في مستقبله.
"هيونغ.. زوجتي تريد الطلاق."
تحدث جونغكوك فجأة.
كلهم قالوا في نفس واحد، عيونهم مثبتة عليه على الفور.
"ماذا؟!"
"إذن هل أنت مطلق الآن؟"
"ليس بعد بالطبع. لكنها قررت الانفصال في الوقت الحالي."
تنهد وهو ينظر إلى الأسفل.
سأل نامجون وأومأ برأسه كإجابة.
"إذن هل تعيش بمفردك الآن؟"
كان الأصغر يعاني وكانت مهمتهم مساعدته، أليس كذلك؟
بدأوا ينسون الفيلم ويتحدثون معه عن الأمر.
في ذلك الوقت، انتهز تايهيونغ الفرصة وتسلل إلى شرفته.
"مرحبًا؟"
في 3 ثوان فقط، قامت مى شا بالرد على المكالمة.
"مىشا، سمعت أنكى تريدين الطلاق. هل هذا صحيح؟"
سأل.
قبل الإجابة على سؤاله، كان بإمكانه سماع تنهدها بوضوح عبر الهاتف.
"أخبرك جونغكوك صحيح؟"
"نعم.. ولكن لماذا؟ أعتقدت أنكما بخير ."
كان من الصعب جدًا شرح ذلك، لكنها بذلت قصارى جهدها لجعله قصيرًا قدر الإمكان.
صمتت لثواني قليلة وفكرت من أين تبدأ.
"كان الأمر صعبًا جدًا بالنسبة لي يا تايهيونغ آه.. لقد واعد أريوم في الوقت الذي أحببته فيه حقًا، وعندما انفصلا، جاء إلي. حاولت أن أحبه مرة أخرى كما كان من قبل، لكنه كسر ثقتي بعد ذلك".
لقد قالت و صوتها أصبح أضعف عندما وصلت إلى السطر الأخير.
"لكن.. مازلتى تحبينه، أليس كذلك؟"
ومن أين له بكل تلك الأسئلة الصعبة؟
مرة أخرى، جعلها عاجزه عن الكلام للحظة.
"الأمور تتعقد.. لا أعرف حقيقة مشاعري في الوقت الحالي".
لقد أجابت.
لا يمكنها الإختيار حاليا
__________________________
다음 장에 계속됩니다...
أنت تقرأ
Marido: JK
Fanfiction"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
