♡안녕하세요, 즐기세요♡
في صباح اليوم التالي، استيقظ جونغكوك ليجدها لم تعد بجانبه.
جلس ببطء ونظر حول الغرفة لكنه لم يتمكن من رؤيتها في أي مكان.
بمجرد خروجه من غرفتها، دغدغت رائحة لذيذة أنفه في لحظة.
كما كان يتوقع، كانت هناك، تطبخ البيض باستخدام مقلاة غير لاصقة، ولم تلاحظه هناك بعد.
دون أن يصدر أي صوت، اقترب منها جونغكوك ببطء حتى أصبح يقف خلفها مباشرة.
ابتسامة سعيدة احتلت شفتيه وهو ينظر إليهامن الخلف.
كان على وشك مفاجأتها لكنه فشل عندما استدارت فجأة ومعها العجة الجاهزة ونظرت إليه في عينيه.
بدلاً من ذلك، كان جونغكوك هو من تفاجأ بعد رؤية وجهها.
"ما حدث لوجهك؟"
سأل مرتعدا
كانت هناك كدمة واضحة في زاوية شفتيها وبعض الجروح على وجهها
كما لو أن شخصًا ما ضربها للتو.
أحكم قبضته، وهو يغلي من الغضب.
"من فعل هذا بك؟ لي أريوم؟"
لقد بقيت هادئه وتركت الدموع تتدفق في عينيها عندما ومض الحدث المروع في رأسها
لم يتمكن جونغكوك من كتم غضبه بعد الآن، لم يكن هناك أي شخص آخر في ذهنه.
وكانت هي الوحيدة التي كانت لديها الأسباب للقيام بذلك.
كان على وشك المغادرة للعثور عليها، لكن مى شا أوقفته بسرعة.
بكت بينما سقطت على ركبتيها ببطء، وأوقفت جونغكوك في لحظة.
"لا تفعل أي شيء، ربما تؤذي والدي."
يؤلمه رؤيتها تبكي مرة أخرى.
أدار جسده وشاهدها تبكي على ركبتيه.
كان المشهد يمزق قلبه، وسرعان ما ساعدها على الوقوف وأجلسها على الكرسي.
وكان كل الذنب له.
تساءل ولكن بنبرة أكثر ليونة هذه المرة.
"ماذا حدث بينك وبينها؟ أخبريني بكل شيء."
"لقد جاءت إلي عندما كنت أنتظرك في موقف السيارات. وقالت إنكما انفصلتما بسببي و- و-"
"و هي ضربتك؟"
عقد حاجبيه، مصدومًا من أن آريوم يمكن أن يذهب إلى هذا الحد.
بالنسبة له، لقد بذل قصارى جهده لكبح الغضب.
أومأت برأسها للتو كرد،دمه كان يغلى و قلبه انفجر بلهب العاطفة.
"لن نسمح لها بلمس والدك. تذكرى أنني سأكون هنا دائمًا عندما تحتاجينني."
لقد طمأنها، مما جعلها مرتاحه بعض الشيء.
وفجأة، لمحت عيناه بشيء ما على الطبق، لقد كان عجة طبختها له.
"انتظرى،" وقف جونغكوك فجأة ومشى نحو المقلاة.
"سأطبخ واحدة لك."
ابتسم وكأن شيئا لم يحدث.
على الرغم من أنها لم تكن متأكدًا من فكرته، إلا أنها قررت التزام الصمت وراقبته من الخلف.
ابتسمت سراً وهى تنظر إليه مع بذله الكثير من الجهد في الطبخ.
*إنه ليس بهذا السوء..*
~~~
"تا دا!"
وضع جونغكوك بفخر العجة أمامها.
لم تستطع إلا أن تنفجر من الضحك عندما ترى الفرق بين عجته و خاصتها.
يبدو أن الذي طبخته له كان مثاليًا بينما هو كان يبدو أشبه بالبيض المخفوق.
تلاشت ابتسامته الفخورة ببطء وتم استبدالها بابتسامه مشوشة.
"ماذا...؟"
كما توقعت، كان الطعم أكثر أهمية من المظهر.
"لا شيء." تمتمت ووضعت قطعة صغيرة منه في فمها.
"كيف طعمها ؟"
سأل بفضول بينما كان يحدق بها.
"إنها جيده."
تمتمت.
وكانت هذه محاولته الأولى لطهي العجة.
ثم تنفس جونغكوك الصعداء.
كل ما فعله هو فقط اتباع خطواتها من البداية حتى النهاية.
"بالمناسبة.." قال وهو يتململ قليلاً قبل أن يتابع "لقد افتقدت فجأة مسقط رأسي، بوسان."
~~~
"جيون جونغكوك!"
صرخت عند الباب
لقد كان هو من قرر الذهاب في رحلة إلى بوسان ولكنه هو من استغرق وقتًا طويلاً لحزم أغراضه.
"أنا قادم .." أخيرًا خرج بحقيبة ظهر سوداء.
كانا على وشك الذهاب عندما فُتح الباب المجاور لهما فجأة وكشف عن تايهيونغ بملابسه غير الرسمية.
سأل تايهيونغ.
"إلى أين؟"
ابتسمت له و قالت "إلى بوسان"
"حقا؟؟ حسنًا، نحن ذاهبون إلى هناك أيضًا!"
__________________________
다음 장에 계속됩니다...
أنت تقرأ
Marido: JK
Fanfiction"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
