أوسعت إيلين أعينها بهلع و بدأت بالانتحاب.
- ألا تعرف؟يال حظنا التعيس..ماذا سنفعل الآن؟لقد ضعنا فى هذه الردهات الكبيرة و ليس معنا حتى هاتف لنتصل بأى أحد و نحن هنا بملابس المنزل أمام كل البشر....
صرخ بها بسبب توتره.
- توقفى عن الانتحاب!سنستطيع العودة بلا شك.
بدأ يسير من جديد..دقائق و لاحظت إيلين خوف و هلع جونغكوك الذى كان يحاول اخفاؤه حتى لا يخيف إيلين معه لكنها خافت بالفعل و قالت بقلق.
- أوبا!ماذا بك؟
قال لها الصراحة و هو مهموم.
- انتظرى فقط حتى يعلم نامجون إنى خرجت و جعلتك تخرجين معى و ضللت الطريق...سيعاقبنى و سيوبخنى الجميع بقوة و لما؟
لأنك ضعتى معى أما لو ضعت وحدى لن يفعلوا ذلك لأجلى كما سيفعلون لأجلك.
لقد أخذ هذا الموضوع بجدية و حزن حقاً فحزنت هى الأخرى فحاولت تمالك حزنها لتستطيع إبعاد الحزن عنه فقبلت خده و قالت.
- بالطبع لا!الجميع يكترث لأمرك حقاً،تذكر كيف كنتم قبل ولادتى..تذكر كيف كان نامجون يوبخك طوال الوقت لأنه يحبك و يخاف عليك
تذكر كيف فضل تايهيونج النوم معك على النوم معى أمس.
ضحك جونغكوك على طريقة مواساتها له و قال لها.
- شكراً لوجودك فى حياتى..أنا لا أريد شيئاً طالما أنتِ بجانبى.
ابتسمت من كلامه الصادق،أخرج تايهيونج رأسه من الباب ينظر يميناً حيث رقد جونغكوك و إيلين.
ثم ألتفت لجيمين و قال بقلق.
- لا أثر لهما حتى الأن!هل نخبر نامجون؟أنا خائف عليهما.
قال له جيمين.
- لا تايهيونج!لن نخبر أحداً..ثق بهما!سيستطيعان العودة.
انتظر تايهيونج دقائق أخرى و قال لجيمين.
- لن أنتظر أكثر..الردهات كبيرة جداً و بالتأكيد ضاعوا بها.
لم يجد جيمين ما يقوله فقرروا البحث عنهم دون إحداث جلبة،وضعوا نفسهم مكان جونغكوك و رأوا كيف سيتصرف..سيذهب لمكان الاسقبال فى الفندق بالتأكيد.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Three
Aventure"يال الهول!إنها غير موجودة فى القصر...لقد هربت!" "إيلين!رجاءً أشفقى على حالى و عودى.. رجاءً! الحياة بدونك سيئة،أنا الآن لا اعرف شيئاً عنك..هل انتِ بخير؟او هل أكلتى؟أو ماذا جرى ليحدث كل ذلك؟لما وصل الحال للهروب من القصر؟" "رغم كل ما فعله جونغكوك بها...