منذ أن وصل هوسوك لـ لوس انجلوس:
أول ما فعله هوسوك بعدما نزل من على الطائرة هو الذهاب للمنزل الذى كان والده يقيم فيه عندما يأتى إلى لوس انجلوس.
ثم افرغ حقيبة سفره و نظف المكان ثم اتصل بإيلين ثم نام لأن المساء قد حل و فى الصباح التالى تناول الإفطار و أرتدى بذلته و ذهب للشركة.
جميع من فى الشركة يعلم أن أحد ابناء كيم سيأتى لذا الحماس ممتلئ فيهم لأنهم يعلمون أن السيد كيم وسيم كثيراً و ابناؤه اوسم منه بأضعاف.
- يا فتيات!ابن كيم سيأتى اليوم..يا الهى كم اتشوق لرؤيته،هل تظنون أنه مرتبط؟
ابتسمت صديقتها بسخرية و قالت.
- يا سام!إذا كان السيد كيم من أكثر الرجال أحتراماً فكيف تريدين من أولاده أن يكونوا غير ذلك.
ابتسمت بِـشر و قالت.
- لونا عزيزتى!الإغواء هو الحل..الإغواء يوقع أى رجل سواء كان محترم أم لا.
قالت لها صديقة اخرى بينما كلهن يضحكن.
- ألهذا أرتديتى تنورة ضيقة قصيرة و قميص أول ازراره مفتوحة؟
لقد لاحظن الآن و ضحكن لكن هنالك فتاه تستمع لمحادثتهم و هى غير راضية تماماً عما يقولونه و بما إنها تعرف أخلاق سام هى لا تريد لشخص مثل ابن كيم أن يعرف امرأة مثلها.
خصوصاً أن سام ستكون سكرتيرته لأنها سكرتيرة المدير السابق،رأت سام أن إحداهن تستمع لمحادثتهن من بعيد فقالت بحدة.
- لما يا تيا تتصنتين على احاديثنا؟ألهذه الدرجة اعجبتكِ؟
نظرت تيا لسام بقرف و قالت.
- أنا فى الكافيتريا و لست فى منزل والدك لذا لا شأن لكِ.
بعد دقائق عديدة وصل أخيراً هوسوك و أنحنت له فتاه الاستقبال التى تدعى لونا لكنه لم يكترث و لم ينظر أصلاً فقالت بصوت منخفض بإعجاب.
- واو!إنه بارد...كم أحب هذا النوع،أرجو أن تتمكن سام من إغوائه.
ثوانِ و عاد مجدداً لصالة الاستقبال و قال للونا ببرود.
- أنا أريد مقابلة السيد بانغ.
ابتسمت و قالت.
- حسناً سيدى.....ما اسمك؟
نظر لها بحدة و قال.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Three
Aventura"يال الهول!إنها غير موجودة فى القصر...لقد هربت!" "إيلين!رجاءً أشفقى على حالى و عودى.. رجاءً! الحياة بدونك سيئة،أنا الآن لا اعرف شيئاً عنك..هل انتِ بخير؟او هل أكلتى؟أو ماذا جرى ليحدث كل ذلك؟لما وصل الحال للهروب من القصر؟" "رغم كل ما فعله جونغكوك بها...
