جونغكوك صار أشبه بمجنون..كل ما يريده هو جعل لا أحد ينظر لإيلين بنظرة شهوانية لكن هذا شبه مستحيل فهى فائقة الجمال.
ما لا يعلمه هو إنها سواء أرتدت ملابس محترمة أو عارية ستبقى الأجمل فعندما كانت هيونا حامل بها أخذت شبه من كل أخوتها و والدها و أمها أكثر.
و كما نعلم أن العائلة كلها جميلة فهى أخذت جمال من الجميع و بالأخص أمها لذا هى تعتبر نسخة أخرى من أمها لكن أجمل بعض الشئ.
نهض جونغكوك و ذهب يرى ماذا تفعل إيلين و وجدها جالسة بملل على السرير و عندما رأته سألته بفضول.
- أوبا!ماذا كان اسم صديقك الذى كان معك اليوم و أنت توصلنى؟
نظر لها و بدا يغضب بشدة لتفكيرها بصديقه بل و شك إنها كانت تفكر به طوال الوقت فقال بتهجم و هو غاضب بشدة.
- و ما شأنك؟لما يشغل هذا اللعين عقلك؟هل أعجبك؟
إيلين اعجبها غضبه نوعاً ما فمن الواضح جداً انه يشعر بالغيرة و الذى زاد الطين بلة انه رآها تبتسم باتساع فصرخ عليها بقوة مفزعاً اياها.
- هل اعجبك؟تكلمى الآن!لما يشغل بالك منذ أن رأيته؟
خافت منه و استاءت من صراخه و بدأت بالبكاء و صرخت عليه و هى تبكى.
- هل كل هذه الدراما لأن فضولى دفعنى لسؤالك عن اسمه؟حسناً فلتذهب أنت و هو إلى الجحيم... أنا لا أريد معرفة اسمه و هيا أخرج من غرفتى.
لكنه لم يتحرك من مكانه لذا هى رقدت إلى الخارج بقوة فاصطدمت بسوكجين و عندما رآها تبكى امسك يدها ليوقفها فدفعت يده بيدها و رقدت للحديقة.
جلست هناك و أخفت وجهها و ظلت تبكى بقوة،أخبر سوكجين نامجون عما رآه فذهب هو لها و جلس بجانبها و عانقها ثم قال بصوت منخفض عند أذنها.
- لما تبكين هكذا يا روحى؟
رفعت رأسها و نظرت له و هى تبكى و قالت له بتذمر.
- جونغكوك سألته من باب الفضول عن اسم صديقه الذى كان معه و هو يحضرنى إلى القصر فظل يصرخ علي بغضب و لقد أخافنى.
عقد حاجبيه ثم قبلها و مسح دموعها و قال.
- حسناً سأتكلم معه لكن لا تبكى صغيرتى فدموعكِ غالية.
نهض بها و هى عانقته بقوة..جونغكوك كان يرقد فى طريقه لهم ثم وضع يده على كتف إيلين يريدها أن تلتفت له لكن نامجون قال له بحدة و هو غاضب.
أنت تقرأ
My Brothers Are My Only Family||Chapter Three
Abenteuer"يال الهول!إنها غير موجودة فى القصر...لقد هربت!" "إيلين!رجاءً أشفقى على حالى و عودى.. رجاءً! الحياة بدونك سيئة،أنا الآن لا اعرف شيئاً عنك..هل انتِ بخير؟او هل أكلتى؟أو ماذا جرى ليحدث كل ذلك؟لما وصل الحال للهروب من القصر؟" "رغم كل ما فعله جونغكوك بها...
