الفصل السابع

624 40 8
                                    

اا ان انت انت بتقرب كده ليه ؟
قالتها وهى ترجع للخلف خطوه فى توتر منه وهى تراه يتقدم نحوها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه

تقدم عمر منها أكثر وعلى وجهه ابتسامه كبيره من منظر وجهها الذي أصبح احمر الوان من توترها وخجلها ليردف قائلا بخبث :
اعترفي يلا يا سمندولتي اعترفي

رجعت تاليا خطوتين للخلف مردفه وهى ترجع شعرها خف اذنها فى توتر :
اا اع اعترف اعترف بايه ؟ مش فاهمه

توقف عمر عن تقدمه نحوها حين وصلت الى احد الطاولات التى توجد بالمكان ليقرب وجهه إليها هامس بخبث :
اعترفي انك غرتي عليا من صحبتك

ظلت تنظر تاليا إلى اى شئ حولها لكى تهرب من نظراته الغير مريحه تلك قائله بتوتر :
غرت !! ايه الهبل إللى بتقوله ده وانا هغير عليك ليه يعنى احنا صحاب بس

اعتدل عمر فى وقفته و مازالت ابتسامه على وجهه قائلا :
والله امال إللى عملتيه من شويه ده اسمه ايه ده انتى كان ناقص تجيبي البت من شعرها

نظرت تاليا إليه فى غضب مكبوت وهى تحاول ان تتمالك نفسها حين تذكرت تلك المدعوه ريم وماذا كانت تفعل معه منذ قليلا لتردف قائله بغيظ مكبوت :
ماسموش حاجه دي بنت قليله الاد'ب ولوله انك حوشتني عنها كنت عرفت اربيها بنت ال*** دي تقدمت منه مكمله بغضب فادح ،  وأنت يا خويا واقف مبسوط اوى وعاجبك لزقتها فيك كده

عقد عمر حاجبيه  قائلا بضيق :
تصدقي معاكي حق مكنش لازم اسكت بعد إللى عملته معايا ده

ابتسمت تاليا بفرحه قائله وهى تربط على كتفه بخفه:
افارم عليك ، اهو انا كده عرفت اربي

حك عمر زقنه قائلا بغضب كاذب :
هو انا ازاى سكت كده فعلا من غير ما اخد رقمها او اخدها وامشي من هن...صمت صارخ بقوه حين عضته تاليا من كتفه ، ااااه يابت العضاضه كلتي دراعي الله يخربيتك يا شيخه

نفخت تاليا فى ضيق شديد من فظاظته معها مردفه بغيظ وهى تضربه على زراعه :
احسن علشان تبقي تحترم نفسك هو انا ربيتك على كده ؟ اكملت وهى تاشر باصبع يدها بتحزير، تعرف يا زفت الطين انت لو شوفتك بس قريب من البت دي تانى هخلى يومك أسود فاهم

تقدم عمر إليها حتى أصبح يقف أمامها ثم اردف قائلا وهو يبتسم بفرحه فهو تأكد من شكه الان وقد فضح أمرها أمامه :
مش قولتلك غيرانه يا سمندولتي قالها وهو يغمز بعينه لها

توتر تاليا من قربه لها حتى أصبح قلبها يدق بسرعه بطريقه عجيبه لم تفهم معنها ولم يسبق لها ان شعرت بهذا الشعور من قبل لتدفشه بخفه للخلف قائله بتوتر :
لاااا لا ماغرتش اكملت وهى تذهب من أمامه لكى تهرب من نظراته تلك ، انا عايزه امشي من هنا هتيجى تروحنى ولا اشوف أوبر؟

ظلت عيون عمر تتابعها وهى تسير أمامه وهي يبدو عليها التوتر الشديد ، كان قلبه يرقص من فرط سعادته لما فعلته معه تاليا منذ قليل وهذه ثاني مره على التوالي تفعلها معه كان عقله لا يتوقف عن الأحلام مع تلك السمندوله التى لا يعلم ماذا فعلت بقلبه فقد أصبح قلبه متعلق بها فى الفتره الاخيره فكان اغلب وقته يمضيه معها ولكن ما هذا الشعور الذي يروده الان لأول مره بحياته ؟ ايعقل ان يكون احبها هذا القلب الأحمق !؟ ولكن لا يحق لهو ان يحب تلك الفتاه بالذات فهي قلبها لشخص آخر وهو يعلم هذا ويعلم انها تفعل كل هذا الشئ فقد من أجل ان يعود إليها مره اخره

سمينة '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن