الفصل 11

605 35 4
                                    

فوت ومتابعه وكومنت تشجيع علشان اكمل مش هيخلص الباقي يا حلوين

صاح عمر قائلا بكل غضب :
صحاااب نعمممم ياختى !! اكمل بغيظ مكبوت ، يعني انتى عايزه تفهميني انك بعد كل الكلام إللى قولتيه ده عايزه نكون انا وانتى صحاب ؟

ارجعت تاليا شعرها خلف اذنها فى توتر فحين صاح بها عمر جعل كل من بالشارع ينظر إليهم ، لتردف قائله بتوتر  :
ايوه صحاب يا عمر فيها ايه يعنى ، هو انت كنت مفكر ايه يعنى غير كده ؟ اكملت بغيظ مكبوت مش احنا صحاب برضه ولا انت صاحبت حد غيري ؟

مسح عمر على فروت راسه محاول تهدئت نفسه من الغضب الذي احتله الان من تلك السمندوله التى تقسم ان تدخله احد مستشفيات المجانين ، جز على أسنانه قائلا بغيظ مكبوت:
وأنا مش من الناس إللى معترفه بصداقه بين راجل وست

نظرت تاليا إليه بانكسار ، فهو حقا لا يود ان يرا وجهها إلى هذه الدرجه ولا يود ان يعود صديقاً إليها مثل السابق؟ تجمعت الدموع فى عيونها قائله :
يع يعنى ايه يا عمر  ؟!

ضيق عمر عيونه قليلا وهو يتمعن فى النظر إليها ثم تقدم نحوها أكثر قائلا بهدوء :
يعني انا مش عايز نرجع من تانى صحاب يا تاليا ، أنزلت تاليا رأسها إلى الأسفل بانكسار ووجع كبير حتي فرت دمعه هاربه من عيونها ليضحك عمر عليها بخفوت لكى لا تنتبه إليه ثم اكمل هامسا لها بصوت دافئ وحنون جدا ، انا مش عايز نكون صحاب وبس يا سمندولتي ، رفعت تاليا رأسها ناظره إليه بحيره وهى لا تفهم اي شئ من كلامه ليكمل هو بحب ، انا عايز اكون نفسك و روحك وكل كيانك ، هاا قولتى ايه يا سمندولتي اجيب اهلى واجي انهارده نشرب عندكم شاي ولا اخليها بكره ؟ ايه انسب يوم ليكم ، اكمل ضاحكاً وهو يرا فمها المفتوح إلى اخره  ، ولا اقولك نخليها النهارده وخير البر عاجله ولا ايه ؟ قالها وهو يغمز بعينه لها

عقدت تاليا حاجبيها بعدم فهم قائله بكل غباء وهى تمسح دموعها بكف يدها مثل الأطفال:
ليه هو انتو ماعندكمش يعنى شاي فى بيتكم ؟ اكملت بغيظ مكبوت ، ثم ايه دخل اهلى واهلك بموضوع صحوبيتنا ، مش فاهمه هناخد اذنهم يعنى علشان نبقي صاحب ؟

ضربها عمر بيده بخفه على رأسها من ذلك العقل الذي لديها فهو لا يصدق انها لا تفهم انهو يود ان تكون ملك لقلبه إلى حد الان ليردف قائلا بسخريه :
لا وانتى الصادقه جاي ادبس نفسي بمصيبه كبيره وشكل امى دعوت عليا فى ليله مفترجه علشان كده ربنا رزقني بيكى ياقلبي

رفعت تاليا حاجبيها قائله بدهشه:
والله مصيبه كبيره !! أشرت بيدها على نفسها مكمله ، ده إللى هو انا مصيبه كبيره طب شوف مين هيصاحب اشكلك بشكلك العكر ده و..

امسكها عمر من ظهرها من الخلف فهى كانت تتحدث وتسير لكى تذهب إلى العمل ليقول بحده وغضب :
خدي هنا رايحه فين بلبسك ده يا روح امك ؟

سمينة '' لا للتنمر '' الكاتبة اسو_احمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن