29- خطوة للأمام

446 23 3
                                    

جلس شانغ و فلكس في غرفة الأخير بعد يوم طويل من العمل. صرخ الأشقر

" سحقاً لقد انقسم ظهري من شدة العمل . . . "

بدى له شانغ غارقاً في عالمه الافتراضي فاقترب منه و وضع رأسه قرب رأس الأخير
"هيي هل تلعب عصبة الأساطير"

" أجل. هل تعرفها ؟"

" بالطبع كنت مدمنا عليها قبل أن أكتشف غنشين "

" لنلعب عصبة الأساطير معا سنكون فريقاً أسطوري"

طرق سان النافذة ليسمح له فلكس بالدخول للمبيت لديه، فنهض فلكس و همس لشانغ

" وقت الانتقام قد حان "

أخرج رأسه من النافذة و قال ساخراً
" أوه سيد سان جئت الآن ؟؟ إذهب إلى صديقك الغني"

" وويونغ ليس صديقي "

" هل تخليت عنه الآن بعدما احتجتني"

" وويونغ ليس صديقي إنه حبيبي"

رفع رأسه للأعلى يحك ذقنه
" معك حق . . . المهم لن أدعك تدخل"

ثم عاد قرب شانغ و بدأ الإثنان يصرخان لما اشتدت المعركة في اللعبة، دخل والد فلكس للغرفة يحمل عصا في يده
" فلكس أهذا ما تجيده، اللعب ليل نهار بينما زملائك يدرسون"

" أبي هلا غادرت انا في منتصف اللعبة"

" ألم تقل أنك لديك امتحانات غدا و امتحانات القبول. . . . لكس هل تسمعني "

ثم توقف الجميع بعدما سمعو صراخا في الخارج فذهبو ليلقو نضرة

" تعال أيها العاق "

" لن اعود للبيت "

" قلت تعال اللعنة "

" دعني و شأني يا أبي "

" والدتك قلقة بشأنك "

" أمي قلقة على أموال التعويض "

" لقد ذهبت للإدارة و أخبروني أن هناك من تكلف بها "

رفع الأب نعاله يتبع إبنه الذي يأبى العودة للبيت ثم ضربه بها قبل أن يتسلق داخل بيت صديقه و أوقعه ليجره من أذنه. لمح والد سان والدي فلكس في باب البيت يشاهدان
" سيد لي انا اتأسف على المتاعب الذي تسبب بها بني "

التفت سان و أشار إلى فلكس و شانغ بيده ثم وضع ابهامه عند عنقه و أشار بذبحهما. عاد الإثنان إلى الداخل و شرد فلكس في الحائط يتنهد

A Chaotic Year/ سنة فوضوية [Bl]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن