الفصل 7

860 26 0
                                    

كان ذلك الحارس الذي أُمِرَ بمعرفة اسمها
الحارس: لقد علمت اسم الفتاة، سيدي... اسمها مين أسماء.
أغلق جونكوك الخط دون أن ينبس بأي كلمة، ثم وجه كلامه ليونقي
جونكوك: اسمها مين أسماء.
نضر له يونغي نظرة تعجب، ثم نبس قائلاً
يونغي: هل أنت متأكد؟
جونكوك: أليس من الغريب أن لديكما نفس الكنية؟ هل تعرفها؟
يونغي: لا، لا أعرفها، لكن ماذا تريد منها؟
جونكوك: لا تهتم، افعل ما طلبته منك فقط.

حل المساء على بطلنا وهو لا يزال في مكتبه يقوم بتفحص أوراقه، حتى ورد إتصال كان من صديقه "جيمين"، لم يقم بالإجابة عليه مباشرةً. أقتحم الباب من قبل جيمين، نبس قائلاً:
جيمين: جونكوك، هل لا زلت حيا؟ لماذا لا ترد على إتصالاتي؟
نبس جونكوك بنفاد صبر:
جونكوك: لا تقلق، لم أمت بعد، كما أنك إتصلت مرة واحدة فقط...
نفث الهواء، ثم أكمل:
جونكوك: هل سقطت من السماء؟ من أين أتيت؟ أم أنك كنت تراقبني منذ فتحت الباب تترقب هذه اللحظة؟
جيمين، بينما يجلس على كرسي المقابل له:
جيمين: الاحتمال الثاني.
جونكوك، بينما عاد للعمل على الكمبيوتر:
جونكوك: إذاً، ما الذي أتى بك؟
جيمين: لماذا أنت دائما هكذا يا صاح؟ لقد اشتقت إلى أيامنا القديمة.
جونكوك: أيُّ أيام تقصد؟
قاطع حديثهم دخول سكرتيرة جونكوك قائلة:
السكرتيرة: سيدي، لقد حان موعد الاجتماع.
جونكوك: يمكنكي الانصراف، سألحق بك.
السكرتيرة: أمرك، سيدي.
حمل جونكوك أغراضه، متجها نحو الباب، موجها كلامه لجيمين:
جونكوك: نلتقي لاحقاً.
أغلق الباب ذاهباً للاجتماع. بعد انتهاء الاجتماع، خرج جونكوك من الشركة، ركب سيارته، متجهاً بها إلى قصره.

الآن، دعنا نتعمق في تفاصيل حياة بطلنا ونكتشف سبب تلقيبه بالزعيم...

الزعيم جيون جونكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن