في رواية "مافيا"، يتم تقديم شخصية بطل قاسية ومتحجرة، يعيش في عالم مظلم مليء بالجرائم والفساد. ومع ذلك، تظهر البطلة في حياته، وهي تجسد البراءة والنقاء، مما يؤدي إلى تغير تدريجي في شخصيته. يبدأ البطل بالتلين ويكتشف جوانب جديدة من ذاته، مما يؤدي إلى تط...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسماء:فندق؟ جونكوك: لقد أغمي عليك البارحة لهاذ أحظرتكي إلى هنا بعد أن أنهى كلامه حمل سترته وذهب متجها نحو الباب قبل ان تطأ قدمه خارج الغرفة أمسكته أسماء من معصمه رادفتا أسماء: شكراً جونكوك :ماذا قلتي أسماء: شكرا جونكوك:الشكره لا يفكي أسماء: ماذا تقصد ؟ جونكوك:أريدكي أن تذهبي معي إلى مكان أسماء:إلى مكان؟إلى أين جونكوك:خطوبة صديقي أسماء:ولماذا تريدني أن أذهب معك جونكوك:لعدة أسباب أسماء:أعطني واحدا جونكوك:ربما لأن هناك شخصا عزيزا عليك هناك وقبل أن تنهال عليه بأسإلتها خرج جونكوك من الغرفة وأغلق الباب أما أسماء فبدأت الأسئلة تدور في رأسها دخلت إلى الحمام إستحمت وجلست على السرير تنظر إلى سطح الغرفة قطع ذلك الصمت صوت فتح الباب كان إحدى الحرس الذين كانوا أمام الباب وضع كيسا مليئا بالملابس ومستحضرات التجميل الحارس:سيدتي طلب منكي السيد جونكوك إرتدء هاذه ثم خرج مباشرة نهضت أسماء من فوق السرير تتفقد الكيس كان فيه فستان أسود يصل إلى الركبتين عريض من الأسفل وضيق من الأعلى وحقيبة بنفس لون الفستان وكذلك كعب عالي وبعض مستحضرات التجميل... إرتدت تلك الملابس ووضعت مكياجا خفيفا وسدلت شعرها دخل عليها جونكوك وهي تقوم بترتيب شعرها كان يرتدي بدلة سوداء مع ساعة قرمزية اللون وكم كان يبدو جذاباً شردت فيه لثوان ثم أبعدت عينها بعد ان تداركت نفسها وأردفت أسماء بجدية:لنذهب بسرعة ونعد بسرعة خرجا من الفندق وركبوا سيارة جونكوك متوجهين إلى الحفل نزلوا من السيارة كانت كل الأنظار عليهم دخلوا إلى قاعة الخطوبة كانت ضخمة وألوانها ممزوجة بالأسود والأحمر وقفوا عند إحدى الطولات هناك ذهب جونكوك ليجلس مع أصدقائه أما أسماء فبقيت واقفتا هناك تسمع همسات الأخرين التي لا تكف عن تكلم عنها هي وجونكوك حان موعد الخطوبة ليدخل المخطوبان وكم كانت صدمة أسماء حينما رأت أن المخطوبة هي نفسها صديقتها الينا مع جيمين فتحت عينيها بتفاجأ بينما تراقبها أعين أخرى كان جونكوك ينظر إليها يحاول كبتة ضحكته...... يتبع......
