الفصل التاسع

4 2 0
                                    

./ نورالعيـن .. نور .. نور .. نووووووور

رفعَت رأسها بقوة وهي تجيبها

../ خيــــــــر .. وش تبي ..؟

عضَت شفتيها بألم

../ ظهري يألمني ..

../ أحسن

سألتها الأخرى وهي تطوي سجادتها

../ ميـن إلي جَلدك ..؟ زينب

../ لاآآع .. وحده مدري وش قلعتها

.../ أجل تدلعي ..

نظَرت الأخيرة نحو الأولى التي أشارت بعينيها

لـ " نور " التي رقدت على السرير وأدارت ظهرها لهم

وحّركت شفتيه بمعنى

" كّلميها "

فقالت الأولى فوراً

../ نووور .. وش فيك اليوم ؟ على غير عادتك

نهَضت واقتربت منها نظَرت للجانب الظاهر من وجهها لتلمح دموعها

عقَدت حاجبيها

ألتفتت نحوهم تأملت ملامحهم القلقة عليهم

فضَحكت بعُنف من بين دموعها وهي تهمس بـ

../ تذكَرت حاجَة تضـحك

ثم عادت لـ دخول في نوبة ضَحك جديدة

أقوى من الأولى حتى أن دموعها راحت تنهمَر

من عينيها الشبَه مغلقة من شَدة الضَحك

عقَدت " نويّر " حاجبيها بإستغراب كبير

نفس الملامح رسمت على وجه " صبا "

تركت ضَحكها وهي تغوصَ في سَرد ذكَرى

وكأنها تراها

../ في يوم طلب مني أبوي أجيب عُلبة الأدوات عشان بيصَلح طاولة قديمة يمكن نستفيد منها .. دّورت ع العدّة مالقيتها لا فوق ولا تحت

خفت أروح أقول لأبوي موب لا قيتها لأنه بـيهزّئني وممكن يمد يده عليّ .. لكَن إلي كُنت أذكره إن بيت جيرانا إلي ببداية حارتنا عندهم عُدادت أشكال وأنواع وأحجام بحوشَهم .. المفتوح أغلب الوقت

قَلت ما في حل غير أنزل أروح لهم تسللت لبرا البيت بدون ما ينتبه أبوي إلي كان يتكلم بجواله ورحت ركضَ على تحت ما انتبهت إن الدرج إلي هي أساساً منحوتة من الجبل موب منظَمة في هالناحية

وما أحس إلا رجلي بالهوا .. وراسي ضَرب بقوة في الأرض وتدحرجت إلين عند رجول شَخص بعَد عني بعدها حسيت بيد توقفني

وشيء حااار يمشي على وجهي ويوم شفت وجه إلي مسكني

طاح قلبي هو نفسَه هالولد .., شفت نظَرة صَدمة مدري نظرة غريبة في عيونه يوم شاف وجهي وحط يده ع عليه وأنا خلاص قلبي صار بين رجولي لكَن منظَر الدم إلي أنطبع في يده خلاني أقوم أجري

نستلذ اﻷلم😔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن