تائِهٌ، حائِرٌ، مُشَتتٌ، لا يَقوى على نَفسهِ نالت مِنهُ جميعُ الأشياءِ، يَجلس بمُفرَده كعادتِه يُصارعُ أفكارِه وأحلامه وواقِعه، لا يعلمُ هَوْيَّتَهُ، لا يعلمُ إلى أين وَصل، وماذا أدرَك، لا يعلمُ هل أصابَ أم أخطأ، لا يعلمُ أيَّ شيء..
تتلاشى جميع أفكاره وعباراتِه عِندما يُحاوِل وَصف ما يشعُر بِه، يَحوى بَيْن ثنايا قلبِهِ الكثيرُ مِن التنهيدات والدَّمعات..
فينظُر إلى دَفتي مُصحفه وقد تراكم عَليها الغَبار، وامتلأ قَلبُهُ بالنكت السوْداء أيضًا، ثَقُل جَسدهِ، وكَثُرَ نومه، وفَتُرتُ عَزيمته، لم يَعدُ له نصيبٌ من رُكيعات الليل، فضاع قلبُهُ، وانحرفَت بَوْصَلتِه!هل ستقِفُ هُنا؟!
قُمْ يا عَبدَ الله فالطريقُ طويلٌ، والزَّادُ قليلٌ، والمَوْرِدُ عَظيمٌ، والجَنَّةُ أُعدَّت للمُتَقين!
قُمْ، فالقَبرُ مُوحِشٌ، والمَوتُ يأتي من كُلِّ مكان، فلا تَعلم متى انتهاء عمرك، ولا وقت أجلك، قُمْ قبل أن يَحويك كفنٌ أبيض تبقى فيه إلى أن تقوم الساعة!
هيهات هيهات!
ماذا جَنيتَ؟ وفِيمَ أفنيت؟ أَعِدَّ للسؤالِ جوابًا
______________________________________راكان: يابن ال***لازم أشوف حل
تولين(بعدما دخلت قاعه المحاضرات): جود كويس إنك حجزتى
جود: طبعاً عارفه أنو أخويا مز 😂(وغمزتلها)
تولين: يلعن أبو شكلك بت إنتى أنا بفكر أفض العلاقه القذرة إلى بينا دى وبعدين إلى أخرنا إتخانقت مع تامر العويسى وأخوكى أنقذني لحظه هما الكل بيبصلى كده ليه
جود: أوباا أخويا ده جامد وربنا 😂
تولين: بت إظبطى ردى عليا هو وشى (وجهى) فيه حاجه هما مركزين معايا وبيصولى كدة ليه
«جود لسه هترد عليها دخل راكان وهو مضايق وهاين عليه يقتل تامر »
راكان: السلام عليكم حابب بس أوضح نقطه قبل ما نبدأ المحاضرة إمبارح إتقدمت لخطبه إبنه خالتى الأنسه تولين الحايك وأتمنى تشرفونا فى الفرح آخر الأسبوع إلى جاى
تولين (بصدمه): هو إتجنن ولا إيه لما أخلص المحاضرة هشوفه
«جود إتصدمت وفرحت أوى من جواها مع إنها مستغربه»
« بدأ راكان بالشرح وهو ينظر لتولين من حين للآخر نظرات خاطفه دون أن تلاحظ أو ينتبه أحد وهي كانت في عالم آخر تفكر في سبب قوله لذلك الأمر »
جود (فى نفسها): هيح.. أنا الوحيده إللي ملاحظه هوف يا جدعان راعوا إنو أنا سنجل بقى فينك يا مالك إمتى هترجع كنت بكراش عليك وبحبك من وإحنا صغيرين يا ترى بتحبني زي ما أنا بحبك؟؟ ❤
تامر: ذكى قلت وأعلنت الخبر لما لاقيته إتنشر على الجروب بتاع الدفعه عفارم عليك بس عادى «وفتح هاتفه وبعث الصور لأحد ما (وضحك بخبث) لأنه يعلم أنه بالتأكيد سيقول لاحقًا للأسف ما حصلش نصيب أو إذا لم يفعل ذلك وكان يحبها فعلاً فهو يظن أن من أرسل له الرساله سيعاقبهما على عناقهم بهذا الشكل فهو متأكد أن الذي بعث له الصور لا يعلم خاصه أنه لاحظ الصدمه على وجه تولين الآن ويظن أن الشخص الذي بعث له الرسائل سيشك بهما ويعاقبهما»
«بعدما إنتهت المحاضرة عادت تولين وجود للمنزل حيث أوصلهما راكان ثم ذهب لشركته »
___________________________
*وفى مكان آخر:
مدير(رئيس) الممرضين: إبعتيلى الممرضه ميرا فى مجال التمريض العسكرى
أنت تقرأ
❤للحب وجوه آخرى ❤
Mystery / Thriller❤❤🌷حينما يجتمع الماضى بالحاضر يطلع نهار جديد يسعد البعض والبعض لا... أشخاص تتنمر وأشخاص تضحك وتخفى خلف الضحكه الآمهم وأشخاص أعمالهم السيئه لا يستفيدون منها سوا الخراب والآذى لا يدركون أن الحياه فانيه إلا الله سبحانه وتعالى والباقى لك للحساب هى أعما...