💔لا للتنمر 🖤وأدله أن من لديهم عجز أفضل بكثير من السليم ❤

65 26 32
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اخباركم ❤اعرف هذى الروايه خلصت بس حليت اكتب الفصل دة لشئ مهم جدا: 

لما التنمر فتو يؤذى الغير مثلا انا أكثر موقفين جرحونى للآن إسمى عايدة إمم حسنا يسخر الكثيرون منى يقولون أأنتى عيد صغير أم كبير (عيد الفطر والاضحى)..... إسمكى عايدة كم سنه دراسيه أعدتيها مع أنى أقسم انى متفوقه وأكون من الأوائل كل عام عدا هذه السنه فقط جبت مقبول لظروف خاصه خارجه عن إرادتى لم أعد سنه قط...... الموقف الآخر كنت بالصف الخامس الابتدائى فمعلمه اللغه الإنجليزيه أحبت أن تكرمنى وأصدقائى بطريقه جديده فتعاونت هى ومعلمه الرسم حيث قاموا برسمنا فى برواز صغير مع شهادة تقدير وجائزة تخيلوا لأن شعرى بذلك الوقت لم يكن طويلا كالآن ولأن والدتى كانت قد قصته وقتها كان قصيرا يغطى رقبتى وناعم  قليلا فكانت رسمتى محضر سخريه للجميع ولأن المعلمه رسمت ضحكتى بشكل خاطئ قليلا ظلوا يضحكون على وأنا بكيت بشدة أتذكر ذلك اليوم وكأنه الآن فرميت لوحتى وركضت حتى أصتدمت بالمعلمه أمسكت يدى فهى كانت قادمه لتوبخهم بعدما أخبرتها مدرسه الدراسات التى حضرت الأمر وصرخت بهم هى جميله ألأنكم سيئين وتعانون من نقص ما تسخرون منها وأمسكت لوحتى وقالت لأنها جميله لم أستطع تخيلها بشكل واضح ولأنها لا تحب التصوير ليس لى صورة لها  وعايدة هى الطالبه الوحيدة التى رسمتها بنفسى لحبى لها أكثر واحده لصدقها وطيبتها وبرائتها لم أجعل مدرسه الرسم ترسمها لأنى أردت رسمها أنا فخربت هذه اللوحه منى فرسمت غيرها لتظهر الأخرى وكانت انا حقا هذه المرة لتعتذر لى وتقبل خدى وتعطينى اللوحه الآخرى  وتقول لى أعتذر أعطيتكى الخطأ دون أنتباهى أنتى جميله عزيزتى لتصرخ بالجميع أن يعتذر لى...... 


سعدت لموقف المعلمه هناك موقفان آخران ولكنهما مؤلمان جدا فبلا ذكرهما لم أرغب بنشر شئ يخصنى كهذا وهذه أول مرة أحكى هذا الموقف لأحد حتى والدى وأقرب الناس لى يجهلون من هى أنا أو أى شى يخصنى.... 

فلما التزمر أعزائى ذكرت بالفصل الذى قبل هذا أيضا صور آخرى للتنمر وروايتى هذه كانو يتنمرون لعجز سمع تولين فى إحدة أذنيها إن خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم لا فرق بين أسود وأبيض أو طويل أو قصير أو سمين أو نحيف سورى باللفط وإنت مال أهلك تدخل فيما لا يعنيك 


أأخبرك أمرا مثال حى أن من لديهم عجز أفضل بكثير منك: 


لويس برايل الذى ولد فى 4 يناير 1809، بمدينة صغيرة شرق فرنسا والذى فقد بصره وهو فى الثالثة من عمره عندما فقد أحد عينيه بالخطأ بواسطة عصا مثبت بها مثقابين من ورشة عمل والده. عالج الطبيب المحلى العين وضمدها، ورتب موعد لبرايل مع جراح متمكن فى باريس لكن العين كانت متضررة بالكامل وازدادت اصابتها لتؤثؤ على الرؤية بالعين الأخرى أيضًا، وعند وصوله لسن الخامسة كان قد فقد البصر كليًا فى كلتا عينيه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

❤للحب وجوه آخرى ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن