❤ مفاجأه ❤

67 37 4
                                    

لا تقُل "تعبت" وأنت تتعبُ من البسيط جدًا،
لا تقُل "مللت" وأنتَ تهرب من الجدية،
لا تقُل "وقتي ضيّق" وأنت معظم وقتك
تقضيه على السوشال ميديا!
ثم تقول لِم حياتي هكذا؟
أولست أنتَ من اختلقتَ الأعذار؟ إذًا تحمل مسؤولية نفسك!

كفاك أعذارًا، أما آن أن تنهض؟!
أن تحاول؟! أن تتعب؟! أن تتحمل مسؤولية ما فعلت؟! ألا تهرب من المشكلة بل تحلها؟! أن تكف عن قول الأعذار؟! أن تجِدَّ في عملك وحياتك؟! أما آن؟
لن تجد عصًا سحرية تحقق طموحاتِك وأحلامك، ولا حركة تغير حياتك، ولا كلمة أو جملة تجعلك تنجز ما عليك كله!
تعلم فقه الجدية بالعمل، حاول مجددًا،
واجه نفسكَ قليلًا، ثم عُد وأحسِن العمل!

إنْ تعثرتَ يومًا في خطواتِك، قُم وجاهِد، نحنُ هنا لِنُجاهِد ونسعَى، سَتجِدُ عثراتٍ كثيرة في حياتِك، لكنك لن تُسأل عن النتيجةِ؛ فإنك إذ استعنتَ باللهِ ستجدُ ثمرةَ جهادِك، حاول فإنْ حاولتَ؛ ستجِد، وابذلْ ما في وسعِك؛ ستصِل، وإنْ لم تصِلْ؛ فاعلمْ أنَّ اللّٰهَ اختارَ لك ثغرًا يليقُ بك، توكلْ على اللهِ، واعملْ، فلا توكلَ بدونِ عملٍ، ولا عملَ بدونِ توكل.
منَ العجبِ إلحاحُكَ في طلبِ أغراضِكَ، وكلما زادَ تعويقها، زادَ إلحاحُكَ، وتنسىٰ أنها قدْ تمتنعُ لأحدِ أمرين:
- إما لمصلَحَتِكَ، فربّما طلبتَ مُعجِّل أذى!
- وإما لذنوبكَ، فإنَّ صاحِبَ الذنوبِ بعيدٌ من الإجابةِ.

فنظِّف طُرقَ الإجابةِ من أوساخِ المعاصي، وانظُر فيما تطلبه، هل هو لإصلاحِ دينِك؟ أو لمجردِ هواك؟

فإن كانَ للهوى المُجرَّد؛ فاعلمْ أنَّ منَ اللُّطفِ بكَ والرحمةِ لكَ تعويقه، وأنت في إلحَاحِكَ بمثابةِ الطفل يطلبُ ما يؤذيهِ فيُمنَعُ رِفقًا به.

وإن كانَ لصلاحِ دينكَ، فربما كانت المصلحَةُ تأخيرُه، أو كانَ صلاحُ الدينِ بعدمهِ.

واعلمْ أنَّ: تدبيرَ الحقِ عزَّ وجلَّ لكَ خيرٌ من تدبيرِكَ، وقد يمنعكَ ما تهوى ابتلاءً؛ ليبلوَ صبرَكَ، فأَرِهِ الصبرَ الجميلَ تَرَ عن قُربٍ ما يَسُرُّ، ومتى نظّفْتَ طرقَ الإجابةِ من أدرانِ الذنوبِ، وصبرتَ على ما يقضيهِ الله لكَ، فكلُّ ما يجري أصلحُ لكَ، عطاءً كانَ أو منعًا.

خُلقْنا لنسعى، لنحاولَ، لنجتهدَ، لنبدأَ وكأنَّها المحاولةُ الأولى، لنشُدَّ العزمَ، ونواكبَ العصرَ، لا لنخلقَ أعذارًا ونفتعلَ الحُجَج.

•كانت جدتى رحمها الله تخبرنى دائما فى صغرى: عزيزتى آمنى أن الحياه آخذ وعطاء دائما حتى وإن كان واقعها الآليم آخذ فقط لا بأس إعلمى أن الخير موجود دائما حتى لو بنسبه 1٪ فلما لا تكونى أنتى أو صديقه لكى أو أمكى أو أباكى أو أى شخص هو تلك النسبه القليله التى يبحث عنها الجميع «فها أنا أسأله لك لما لا يكون أنت ❤🥺» وقالت لى أيضاً لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياه..... تذكرى ربكى موجود فالله لا ينسى آجر من أحسن عملا.

❤للحب وجوه آخرى ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن