"chapter 3"

102 12 6
                                    


هلو🌚✨

لا تنسوا تدعمونيي 😂✨ (بتقبل النقد😂✨)

استمتعوا ✨🥺🎐












و كأن عيناها تأقلمت مع الظلام...وكأنه تغلغل الى داخلها وبدأت تحاول التحكم به ليرشدها....

جالسةً تلعن نفسها مئات المرات... تلعن حظها الذي اودى بها الى هنا... وهاهي محجوزة هنا منذ ايام.. يُدخل اليها بعض الطعام من اسفل الباب... وتُعامل كسجينة...


لم يعد عقلها يقوى الاحتمال اكثر.. بدأت بالصراخ بهسترية و هي تضرب الباب بقبضتيها الضعيفتين..

دخل سانزو اليها..: لقد بدأت. القطة بالمشاغبة.. مالذي تريدينه.. الا تعلمين انه اذا عَلِمَ احد بوجودك هنا سيقوم بقتلك على الاقل.. لذلك توقفي عن احداث جلبة


ميساكي:ايها اللعين انت وذلك الاخر ما الغاية من احتجازي هنا
لديكما خياران: اما اخراجي من هذه الغرفة او قتلي لان الموت افضل لي من البقاء هنا


بدأ سانزو بالضحك

ميساكي: الا تجيد سوا الضحك يا ذا الوجه المشوّه

امسك سانزو بشعرها قائلاً: انصحك بتجنب اغضابنا ايتها القطة
بدأ يضحك وهو يقوم بالاتصال بمايكي للحضور..

.
.
.
.
.
دقائق وكان قد حضر بهالته الغريبة تلك..
اومأ وكأنه يقول ما الأمر..


ميساكي: اذا اسمع يا انت..كما كنت اقول لصديقك ذلك.. لديك خياران..
اما اخراجي من هنا.. او قتلي...


توقفت ضحكات سانزو بعد ان ابتسم مايكي... اقترب منها لتبدأ هي بالتراجع خطوة فخطوة... وقال: اختار الثاني...




ظهر القلق والخوف على ملامحمها... يبدو ان الحظ لن يحالفها هذه المرة.. التهور ليس صديقا للحظ دائماً..



اقترب اكثر.. لتتضارب انفاسهما... اخرج مسدسه من جيبه ليوجهه نحوها... تلك التي كانت ترتعش خوفا... فتغمض عينيها تبعاعاً...

.
.
.
.
.
.
.
.
شعرت بأن هذا الضغط حولها قد اصبح أقل.. فتحت عيناها اللتان امتلأتا دموعا..

مايكي: أريتِ لستِ مستعدة للموت حتى...

خرج وهو يضحك من الغرفة تاركا الباب مفتوحا!!

سانزو: اذا ايتها القطة انتهت مسرحيتك هذه.. يمكنك مغادرة الغرفة ولكن لن تستطيعي الخروج من هذا المكان....
انصحك بتوخي الحذر...المكان مليء بالحمقى ومحبي سفك الدماء...
كنت اريد تعذيبك..واطراب اذاني بصوت صراخك.. حسنا ربما لاحقاً...


جَلَسَت على ركبتيها بصدمة! تحاول استيعاب ما يحدث..!


هي عاجزةٌ عن الخروج الان بعد ان قال لها سانزو هذا الكلام...

غارقةً بأفكارها التي ستودي بها الى الهاوية!.
.
.
.
.
.




.
.
.
2:22
الثانية واثنتان وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل....

وهاقد استحضرت مابقي لها من شجاعة لتغادر المكان!

بدأت بالتحرك في الارجاء... فمن الغريب ان المكان فارغ وهادئ...

يبدو ان اقوالهما ليست إلا خدعة!

تحاول تفحص الغرف... تلفتها تلك الغرفة الذي قد طُلي بابها باللون الاسود.. اما حوافه فكانت ذهبية..

فتحت الباب بهدوء... تلك الغرفة مقفلة النوافذ.. سوداء مظلمة... والتي تبدو كقطعة فولاذ يجب عليك اما التعايش معها او الاختناق فيها....


تتلمس الحائط باحثة عن اية ازرار لانارة المكان.. وجدت القاطعة واغلقتها.. لكن لم يُنِرْ المكان... توجهت الى النافذة لتفتح الستائر... ليتسلل خيط من ضوء القمر...

نظرت حولها... لتواجه عينيها تلك العيون السوداء.. التي تبدو وكأن ثقبا استوطن فيها..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
يتبع..





تنسوش النجمة لتدعموني شوي🥺🎐

حياة بين براثن الجحيم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن