"chapter 14"

41 4 21
                                    

هلوو🌚✨

بعد سحبة طويلة قررت اكمل🌚✨

استمتعوا😶‍🌫️✨

.

.

.

.

.

.شعور الوحدة قادر على قتلنا ببطء... فقد تكون وحيدا رغم الازدحام حولك..
وحيد مع ذكرياتك التي تنهشك فقط!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت اشعة الشمس الى تلك الغرفة.. كانت هي مازالت تجلس على الكرسي.. ويبدو انها لم تحظى بالكثير من النوم... القلق والخوف كانا يداهمان عقلها.. فربما لو غَمِضَ جَفهنا.. تُقتل..!

بينما هو.. يجلس على السرير.. واضعا يده على رأسه ويفكر: "لقد كنت غبيا لما فعلته معها... كِدت اقتلها بهيجاني... اكره جدا هذه الحالة التي تتملكني..اللعنة عليك يا سانزو.. "

هو عاجزٌ عن النظر اليها الان.. ينتظر ان تبادر وتقول اي شيء كعادتها...

وجه بصره تدريجياً اليها..

ميساكي بهدوء: كيف تشعر؟

مايكي: ألم برأسي فقط! لكن لا بأس اعتدت عليه.....
ميسا.. اسمعيني...

وقفت هي واتجهت صوبه لكمته بخفة ثم عانقته: كنت غبيا جدا البارحة.. لقد ظننت انك تغيرت ايها الغبي.. كنت اظن انك قد تقتلني بأي لحظة.. اعلم ان الامر خارج عن وعيك...لكن
توقف عن تعذيب نفسك توقف عن ذلك.. ارجوك.. انت فقط تؤذي نفسك...

بادلها العناق بصدمة وهو يقول: انا فقط... اتعذب بذكرياتي.. بماضيي.. بأحلامي الضائعة.. ارواح الاشخاص حولي... ما انا عليه الان...

ابتعدت وجلست مقابلة له وهي تقول: يمكنك التحدث الي عن كل مابداخلك.. يمكنك الثرثرة عن كل ما يجعلك تشعر بالضياع.. عن كل ما يسبب هيجانك... قد يمكننا حل هذه الامور معا... قد نصل الى حد لهذا...

نظر مايكي.. الى تلك العينين الصادقتين... ابتسم بدفء و حدق بالفراغ واتبع: انها أمور لا حل لها.. اشياء مستحيل ٌ التخلص منها...

ميساكي: سأكون مستعدة دائما للاستماع لك ومساعدتك... لكن عليك ان تسرع في مواجهة ماضيك.. وليس الهرب منه مايكي....


اعاد نظره اليها مبتسما ثم قال:ميسا..شكرا..لتفهمك لي.....
الان علينا معرفة كيفية الخروج من هنا دون مشاكل... ان سانزو مجنون حقاً..

ميساكي: بالتفكير بالأمر.. متأكدة ان بالامر خدعة ما يا مايكي.. فكر مليّاً... لم قد يزره المتفجرات و يدخل لهنا؟ بالتأكيد انه لا يبيع حياته.. كما انك غبي... لم غضبت البارحة؟ مايكي نسيت عملك؟ بالتأكيد لديك مئات الاشخاص خبيرين بازالة المتفجرات مابك!

شرد مايكي لدقيقة؛وجد ان ميساكي محقة!
نظر ارضا وقال: في الواقع... سبب غضبي البارحة.. هو ان سانزو يعيد على ناظري شيء سيء حدث معي قبلا... في الحقيقة... قبل ان اصبح على ما انا عليه الان... كنت جانحا عاديا.. قائدا لعصابة من المراهقين...كان يقال عني مايكي المنيع.. الذي لا يُقهر....
ايما.. هي اختي... تورطت معي باحدى الشجارات مع عصابة من المجرمين... قاموا بوضعها في مخزن قديم...مليء بالمتفجرات.. وفجروه امامي...
عندها.. قتلت اول مرة.. وبعدها.. اصبحت جميع المشاكل بالنسبة لي تُحل بالقتل....
خسرت اختي بهذه الطريقة.. كانت حقاً اغلى ما املك... اراها دائما تلومني.. بوجهها الغاضب الحزين.. قد سَلبتها كل شيء...

نظرت اليه بعينيها الباكيتين قائلة: اسفة حقا...

مايكي؟ اتزورها؟

نظر الى السقف واومأ: لم افعل ذلك قبلا .. لا.. استطيع..

امسكت بيده: سنزورها سويا.. ما ان نخرج من هنا..متأكدة انها ستسعد بذلك.. قد تكون حزينة فقط لانها اشتاقت لرؤيتك.. اشتاقت لصوتك..
لا تحمل كل شيء على عاتقك....
انظر الان.. اتصل بأي احد ليأتي ويفحص المكان لنا..علينا ان نعرف ما يخطط سانزو له..

وبالفعل.. اتصل مايكي بأتباعه.. وامرهم بالقدوم و التأكد من سلامة المكان سراً...

....: سانو سان... المكان بالفعل يحوي متفجرات... انها موقوتة..ستنفجر بعد خمس عشرة دقيقة!

مايكي: مالذي تتفوه به! اسرع وقم بايقافها..!

....: انها معقدة حقا...ومن نوع مُطوّر..! تحتاج مني اكثر من خمس عشرة دقيقة!!

مايكي: اسمعني... اما ان تقوم بتعطيلها.. او تجد لنا مكانا نخرج منه بأمان.. امامك دقيقتان والا سأقتلك!

اقفل مايكي الخط.. وبدأ يصرخ على سانزو في ارجاء المبنى.. لكنه ليس هنا مسبقاً..

ميساكي: اسمع مايكي.. بما ان سانزو غادر المكان فبالتأكيد هناك مكان امن للخروج...!

مايكي: كيف سنعرف هذا المكان.. وايضا ليس لدينا وقت كافٍ للبحث..

صمتت لثوانٍ ثم اجابت: الصيدلية!

ذهب كلاهما باتجاهها.. وبدءا بالبحث في ارجائها..

ميساكي: متأكدة ان هناك مخرج في مكان ما.. ذاك الذي يتم احضار شحنات الادوية من خلاله!!

اتصل مايكي بتابعه: ارسل احدا ما الى الجناح الشرقي بسرعة.. واخبره بتفحص المكان وان كان هناك اي وجود لمتفجرات او ابواب للخروج...!

.
.

.
لم يتبقى سوى اربع دقائق على انتهاء الوقت...

جلست ميساكي على الارض باستسلام!
احاطها مايكي بذراعيه...: اسف حقاً... لم اجلب لك سوى البؤس والحزن... وكل ما فعلته هو اطفاء حياتك...

ابتسمت هي بلطف... قد وضعت رأسها على صدره بخوف.. بعد احساسها بأن المكان حولها بدأ بالاهتزاز...


ثوان بيبدأ ضوء خافت بالتسلل من وراء احد الرفوف الكبيرة... ثم صوت صراخ: سانو سان...

انتفض هو بذهول.. ليبدأ بازاحة ذلك الرف بكل ما اوتي من طاقة... وها هو ذلك المخرج اخيرا...النور... الامل بالحياة...

سحب مايكي ميسا من يدها و بدؤا الركض بعيدا بسرعة!!

.
.
.
.
.

كان ذلك الانفجار كفيل ببعثرة وتفتيت جدران المبنى الى قطع صغيرة!!!

كاد يبتلع كل ما حوله..!!

كانت ميساكي تنظر بذهول الى تلك النيران..!لو بقيت لثانية واحدة..كانت الان تهشمت وصارت رمادا!!
.
.
.
.
.
.
.

يتبع...







بتمنى الاقي شوية دعم

تنسوش النجمة عشان تدعموني😶‍🌫️✨
واتركو تعليق لاكمل نشر 😶‍🌫️✨🖤

لا تنسوا تدعوا لاخواتنا في فلسطين ✨🖤

بيباي..

حياة بين براثن الجحيم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن