عالم نازكا

{12}

استمرت ثلاثة اشهر*لساهر في قرية #مندليف أصلح محصول ساهر و قاسم من اجود وأكثر المحاصيل الموجوده في قرية #مندليف و هكذا أصبح شكل محصولهم

َ و في نهاية اليوم الشاق ذهب ساهر و قاسم للجلوس على شاطئ أو يابس البحيره و اشعلوا النيران وظل كل منها ينظر إلى غروب الشمس و يغيب معها تعب اليوم بعدها ظهر القمر و يعطيهم قوة لعمل الغد.. مسك ساهر قلمه وبدأ يكتب ويوصف ما رآه في كتابه و يوصف جمال  نازكا و قرية #مندليف و بينما هو غارق في أفكاره تأتي وتين و لؤلؤ وجلسان

لؤلؤ بنظرة تحدي:يبدوا انكم تريدون ان تكونوا أكثر منا في محصولنا

قاسم:نحن لا نعمل لكي نريد أن نكون أفضل من شخص في كثرة المحصول أو ما شابه ذلك بل نعمل لنكون أفضل من أنفسنا أمس.. لا نقارن أنفسنا باشخاص...

وتين بإبتسامه:ما بكم تاخذون الموضوع بجديه لهذه الدرجه.. إن لؤلؤ كانت تمزح معكم فقط
هيا لا تريدون اللعب...؟

قاسم :وماذا تكون اللعبه

وتين:ان يقول كل شخص توقعه عن كيف نشأ هذا العالم...

نظر قاسم لساهر نظرة تعني هل نقل لها؟.. أي انهم يريدون ان يقولوا للؤلؤ روتين عن وجود اله يدعى الله و هو من قام بانشاء هذا الكون
ثم قال ساهر بصوت عالي :ولما لا نقول؟
وشرح ساهر لوتين و لؤلؤ عن الله...لم تحب لؤلؤ هذا الكلام و قالت انها لا تقتنع بهذا ثم ذهبت واكمل ساهر حديثه لوتين بناءًا عن رغبتها

وتين:ما هذا القول الجميل انني أشعر انك من جاوبت على جميع اسألتي التي كانت تدور حول عقلي طوال شهوري (سنيني *)

ذهب قاسم قائلا سأذهب البيت لاشرب
(كان البيت الذي صنعوه وسط الأعشاب المحاصيل التي يرزعوها)

ساهر :وتين هل انتي التي ناديتني و طلبت مني أن آتي الي المرآه؟

وتين بقلق:اراك تكرر هذا الموضوع كثيرا

ساهر:وتين ارجوكي انني أود أن أعرف كيف ادخل تلك المرآة مرة أخرى... انت لا تعرفين ماذ تفعل أمي لغيابي الان.. اعتقد انك الوحيدة التي تعرفي طريقة خروجي من هنا

وتين:حسنا... سأقول لك(و يقطع تحديثهم صوت صريخ قاسم و صريخ بعض أهالي قرية #مندليف)
فر ساهر و وتين مسرعان لرؤية ماذا يحدث... ثم وجودوا محصول ساهر وقاسم تملئه النيران... وليس هذا فقط بل قاسم أيضا وهو يحاول اطفائها اشتعلته النيران