خيال علمي بلغه عاميه و عربيه تتحدث عن شخص مصري وجد نفسه في أرض غريبه و أشخاص أغرب وللخروج من الك الأرض و العوده الى بلده يحتاج مشقه.. لكن كيف ذهب إلى تلك الأرض و متى هذا ما سنعرفه...
قام ساهر من مكانه ينظر إلى لؤلؤ بنظرة حاده قائلا:ولماذا لا استطيع اخذ محصول منكم... ستجعليني أخمن شيئا لا اريد تخمينه
* شكل ساهر الان في #مندليف *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لؤلؤ بتوتر :اااه ااه ما ماذا وما الذي لا تريد تخمينه ساهر ناظرا لوتين متجاهل لؤلؤ:في رأيك يا وتين اين ذهبت لؤلؤ عندما كنا نتحدث عن الله و لم يعجبها الكلام؟
وتين :لا أدري...
ساهر ناظرا للؤلؤ:ولكنني ادري.. وتين ما عقوبة قتل النفس و خراب المحاصيل؟ و ما رد فعل حاكم نازكا لشخص قتل و أفسد محصول ....
لؤلؤ بخوف :ماذا تقصد بهذا أيها الوغد
ساهر :لماذا تخافين... أين ذهبتي بعدما كنتي جالسة معنا البارحه!
وتين:امم امم كنت في في امشي على يابس البحيره
ساهر :سأعتبر كلامك صحيحا مع انك لم تتجه نحو يابس البحيره و اتجهتي نحو مكان زراعة محاصيل أهل القرية...لكن كيف كنتي تمشي على يابس البحيره و هذا هنا (ثم رفع ساهر من جيبه عقد منقوش عليه اسم لؤلؤ )هذا العقد الذي كنتي ترتديه ليلة امس صحيح؟
لؤلؤ:لا لا هذا ليش عقدي وتين:كيف و منقوش عليه اسمك.. و انا من اختارة لك هذا العقد ليلة امس عندما كنتي تحتارين بين ما تريدين ارتدائه من مجوهراتك
ساهر:اتكشفتي يا حلوه... اقسم لك ان لم تعترفي بما فعلتي الان لاقول لحاكم نازكا و انت تعلمين ان اي عقاب يعاقب به هو القتل (ونظر لوتين قائلا)أليس كذلك يا وتين ام ماذا؟
وتين :اجل كذلك...(بصوت مرتفع) اعترفي الان و الا سأقتلك مكانك...
لؤلؤ بعصبيه:اجل انا من حرقت محصولكم... لكنني لم أعلم أن هذا سيؤدي الي موت قاسم
ساهر بوصت عالي و نرفزه:ولماذا فعلتي هذا
لؤلؤ:لانني اريد ان اكون حاكمة نازكا عمري ٢٠ شهرا (٢٠ سنه) ولم احكم #مندليف حتى الآن ٢٠ شهرا من الجد و الاجتهاد ولا أستطيع حكم هذه الأرض يوماا هذاا ظلم
ساهر:اذا انتي تريدين حكم أرضك.. تقومين بحرق محاصيل غيرك بحجه أنك تريدين ان تكوني أكثر محصول في تلك الأرض؟...انت قاصدة قتل
لؤلؤ بإنفعال:لا انا لو لكن اعرف ان قاسم سيقتل
ساهر :ولم تعرفي ان من لا يكون لديه محاصيل سيقتل و سيكون خارج الصومعه و يختفي أمره؟! انتي قاصده قتل... ثم تركها ساهر وذهب وتين:لم أكن أعلم أنك سيئه لهذه الدرجة... سأعطي نصف محصولنا لساهر... فإذا نسيتي انه انقذنا من الذئاب و انقذ المحاصيل من أن تؤكل... انا لم انسي وتركتها و ذهبت إلى مكان زرع محصولهم واحضرت معها مساعدين آليين(روبوت ) يحملوا نصف المحصول معها لتعطيه لساهر
الروبوت:انه ليس هنا سيدتي وتين :انا اعرف أين يكون.. اتبعوني ثم اتجهوا الي يابس البحيره المكان الذي كان يجلس عليه قاسم وساهر كان ساهر يمسك قلمه ويكتب [لم أكن اتوقع ان ازرع كل هذه المحاصيل و لم أكن اتوقع ان اقنع شخص بالاسلام و لم أكن اتوقع ان يكون شخص مسلم على يدي.. ولم أكن اتوقع ان يكون هناك عالم آخر غير عالمي في الأساس ولم أكن اتوقع ان آتي الي هذا العالم... قتل صديقي.. جرحت ولكن.... لا اليأس ثَوبي و الا الأحزان تَكْسِرُني جُرْحي عَنِيد بِلَسْع النار يَلتَئِمُ اشْرب دُمُوعَكَ و اجْرُع مُرَّها عسلا يغزو الشُمُوعَ حَريقا و هي تَبْتَسِمُ وإلجم هُمُومَك واسْرُدْ ظَهْرَهَا فَرَسًا وانْهَض كَـسَيْفٍ إِذْ الأَنْصَار تَلْتَحِمُ ] تُرِكَ القَلَم
وتين:ساهر انني أود أنا أعرف انني لا استطيع ان اعوض لك ما حدث بالنيابه عن لؤلؤ.. لكن هذا شيء بسيط
ساهر:انا لا اريد شيئا
وتين:لا لن اسمح بهذا انت ليس لديك اي محصول من المحاصيل هيا يا مساعدين ضعوه في المخزن الجديد الذي بنيناه لساهر
المساعد :حسنا سيدتي
ساهر :هذا ليس ذنبك لما تفعلي كل هذا
َوتين:انا السبب الأساسي في كل ما انت عليه الآن
....................... <بحدائق الاهرام > يوسف :ألوو ازيك يا منذر منذر :الحمد الله.. ازي حضرتك يوسف: الحمد لله.. عايزك انهارده ممكن تيجي؟ منذر:ماشي بس ممكن اعرف السبب يوسف :عايز اتكلم معاك بخصوص ساهر منذر:خلاص تمام يوسف:متنساش تجيب الكتاب معاك منذر:حاضر ....... (بعد ساعه ونصف*)....... جرس الباب يرن نور:ايوه مين منذر:انا منذر (ثم فتحت نور الباب) ازيك عامله نور:الحمدلله منذر :عامله ايه في المذاكره نور:هو حد ليه نفس يذاكر منذر :لا مينفعش الكلام ده لازم تذاكري دي سنه فيصليه في حياتك ولو على ساهر متخافيش انا هجيبهولك... بس لازم تذاكري يوسف :ازيك يا منذر تعالي يا حبيبي
