تشانغ مي محاربة قويّة في عصر سلالة دايفنغ القديمة، وابنة الجنرال الوحيدة، فازت في الحرب وهي في سنّ الرابعة عشرة فقط، الاسم الذي يرهبه الأعداء، والوجه الذي يعشقه الجميع من النظرة الأول، تموت في عملية اغتيالها خلال حفل زفافها، لتستيقظ بجسد وشخصيّة مخت...
تصادف مع دخولي للأستوديو وقت استراحة الفريق، وفجأة صمت الجميع عن الحديث والضحك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان الجميع في الماضي يعتقد أن شيا فان شخصاً بسيطاً، تظهر ما تشعر به وتتحدّث بما تفكر، وغالباً هؤلاء لا يحظون بشعبية في صناعة الترفيه حيث الشهرة والثروة، ويمكن تخيّل حال شيا فان في عالم ليس فيه سوى التملّق... بينما لينغ ويوي، كانت العكس تماماً، تستقبل مَن يريد توقيعها بابتسامة، وتدعو أفراد الطاقم للشاي في أغلب الأحيان، وكل ما يبيّن جمالها وطيبة قلبها، مما يجعل الناس قريبو منها...
نطقت شيا فان دون وعي: «يبدو أن هذا المكان للمنافقين»
لم تلاحظ شيا فان الجو المتوتر لرؤيتها، فالجميع لاحظ تغير الهالة حولها، فأخذت زمام الأمور وقالت: «مرحباً»
نظرتُ حولي بعيني دون أكلف جسمي عناء التحرّك، الأمر الذي زادهم تجميداً، حتى أنهم لم يردوا التحيّة...
التفتت شيا فان نحو شيو زهي «قل لهم أن يفسحوا لي المجال نحو غرفة التبديل الخاصة بي حتى أجمع أغراضي ونغادر من هنا»
عندما انتهت شيا فان من جمع أغراضها وهمّت بالخروج، كانت ويوي تسير للعودة للاستوديو عندما رأت شيا فان، مما جعل الابتسامة تتجمد على وجهها، قالت في نفسها: 'لم أتوقع مجيء شيا فان لموقع التصوير بعد تغييرها وكأن شيئاً لم يحدث'
ورغم ما في نفسها أظهرت ابتسامة مشرقة وتقدّمت نحو شيا فان وصاحت: «شيا فان، أنتِ هنا»
بادلتها شيا فان الابتسامة قبل أن تنطق بثلاثِ كلماتٍ دون تكلّف :«إنّها أنتِ إذن..»
أصيبت لينغ ويوي بالذهول، وظهر على وجهها طيف من الذعر، لكنها استطاعت استعادة رباط جأشها ببراعة، ثم نظرت إلى شيا فان بثقة.
قالت تشانغ مي في نفسها 'هه، رغم براعتك في الإخفاء، استطعت رؤية رعشة جسدك من الذعر . . . لقد كان تخميناً، لكنني الآن متأكدة أنكِ الشخص الذي سحب الدعم من أسفل شيا فان بتلك الابتسامة الممثلة، تلك القسوة التس تُخفى خلف الوجه الجميل' استطاعت تشانغ مي من خلال حدس المحارب الذي قلبها، أنّ حادثة شيا فان لم يحقق فيها أحد، ومهما رويت وشكَت لمن حولها، لن يصدقها أحد هنا...
