الجبل الثلجي والمنزل القديم

63 5 6
                                    

ﻌ•ان المكان مثلجا، يبدو وكأنه منزل مجود في اطراف الجبال، الفتى الصغير ذو الشعر الاسود القصير والاعين الزرقاء الواقف امام الباب، السياراتان الواقفتان امام البيت

لكن!

ذهبت كل واحد في طريق معاكس للأخر

بقى الفتى الصغير ينضر، ثم غير مكان نضره الى كلبه الذي يبدو اضخم منه،

«...»

دخل للبيت الخشبي القديم، كان اصوات اقدامه واضحه؛ بسبب الخشب الرديء، لكن لم يهتم بالبقى يمشي الى ان وصل الى معطف مرمي على الارض،

اخذه وكان هناك حقيبة ضهر و حملها، تبدو ثقيله قليلا عليه لكنه لم يهتم.

خرج من البيت والكلب يلاحقه بصمت، لكن الثلج كان عميق بالنسبة لقدميه الصغيرتين، وصعد على ضهر الكلب الضخم.

صوت اقدام الكلب و عي تمشي وتتعمق في تلك الغابه.
*تنهد الفتى بقوة*«حسنا... لا امكر اني وحيد الان.....»
نبح الكلب له، يبدو انه يحاول اخباره بأنه ليس وحيدآ،

*همهم الفتى قليلا*«يالي من احمق! فلدي دينجي!.. اليس كذلك دينجي»

نبح الكلب مرة اخرى، انه سعيد حقا لوجوده معه، ضحك الفتى ايضا

*فكر الفتى في نفسه قليلا*«مع أن والداي قد ذهبى بالفعل.. إلا اني سعيد مع كلبي دينجي! انه يسعدني حقا... مع انه لا يتحدث لكن لا بأس»

بدأت بعض الثلوج بالهبوط، لم يستطع الفتى ان يقاوم شعور اخراج لسانه لكي يتذوقها، وفعل الكلب نفس الشي،

*ينزعج قليلا*«لو ان كان فيها شوكولاته، لكانت افضل عن هذه القطعه البارده التي لا فائده لها»

استمروا بالمشي في الغابه

  «اعع كل الاشجار متشابه!، هل انا ادور في دائره؟!»

استمروا بالمشي في الغابه، أصبحوا بين مجموعات من اشجار الصنوبر،

« حسنا.. لاتزال اشجار لكن على الاقل تغير شكلها قليلا»

ابتسم الفتى قليلا، ينضر من حوله وكأنه يبحث عن شيء، وكان ينضر الى لافته

« غريب.. الافته تدل على وجود الغزلان..... لكن لم ارى اي منها بعد.... ربما الجو ليس مناسب بالنسبة لها»

بدء الثلج بالهبوط اكثر واكثر، الرياح ازدادت قوة، هل هي عاصفه؟

« هااااع الجو اصبح ابرد!!، هيا يا دينجي لنبحث عن مأوى!!»

بدء الكلب بالجري اكثر واكثر، و كلما يقتربون اكثر، يزداد البرد. نضر الفتى ليداه التي اصبحت ملونه باللون البنفسجي.

« تبا!! يداي باردتان جدا!! الجو بارد!! ولم احضر حتى قفزاتي!!!! اي حظ هذاااا؟!!!»

يرتعش الفتى الصغير من البرد الذي يلدو وكأنه لسعات النحل، والكلب يحاول مقاومة هذه العاصفه، لكنها تدفعه اكثر فأكثر،
«ااا الجو يقتلني.... ها هل... هذا... منزل؟»

التَّــــــجرِبَـــه المِّـــــــثَـــــــالِيـَـــه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن