الذكريات

15 2 0
                                    

"ابي...... ارجوك، توقف!"

*ضحك*"إن هذا لأجل السلام يا صغيري،.... "

"أيُّ سلام تتحدث عن؟!"

"السَّلام، بين البشريَّه و مخلوقات الضَّلام"

يفتح شخص بشعر ابيض عيناه الحمراء و ينضر للسقف بصمت، إنَّه يتعرق.
جلس و وضع يده على رأسه و يقوم يجعل شعره مبعثرًا.
يقف و يمشي و يدخل لِدورة المياة يقوم بغسل وجهه بالصَّابون و الماء، يقوم يتنضيف اسنانه بالفُرشات والمَعجون،
يُمَضمِض فمه و يأخذ المنشفه و ينشف وجهه، نضر لنفسه للمرأة.
"انت، لازلت هنا؟"
يضهر انعكاسه في المرأة، كان بشعر اسود و عيون زرقاء و لون بشر شاحب وينضر له بعيون ميته تماماً،
"لا تهتم.."
ذهب ذو الشعر الابيض خارج دورة المياه و قام بتغيير ملابسه، وارتدى قميص احمر و سروال اسود، وارتدى فوق القميص معضف مختبر،

وسمع صوت طرق الباب،
"سيدي، هل انت مستيقظ؟"

رد عليه "اجل... مالامر؟"

"انما فطورك جاهز، هل ادخل؟"

"اجل"

يفتح الباب فتاة بشعر ازرق طويل و تمشي بعربت طعام محموله مجموعه من الطعام، وضعتها قريب من الباب من الداخل و عندما كانت ستخرج...

"اذا.... هل تخلصتي من الجثه؟"

نضرة له بتعجب و استغراب.
"اي جثه تتحدث عنها سيد كيري؟"
نضر لها بصمت، وضع يده على رأسه وابتسم قليلاً.
"يبدو انني لم اطلب منكي هذا،انسه   مي مي، هناك جثه في مختبري اخرجيها لو سمحت"*يبتسم*
" حاضرة "*خرجت من الغرفه*
.
.
.
" اخخ لا افهم، لما اشعر بالتقزز منه دائماً!، والان يريدني ان ارمي جثه! اخخ يضن نفسه ملكاً!"
تستمر بالمشي، و تصل الى سلالم تصل إلى الاسفل و تبدء بالنزول للأسفل، الرائحه بدءة تصبح قويه!، تضع يدها على انفها و فمها، إن الرائحه مقززه و مثيرة للإشمئزاز!، ألم ينظف المكان من بقيى الجثث من مده طويله او ماذا؟!،
وصلت إلى باب كبير بِــ عدة اقفال كبيرة، تقوم بدفع الباب.
"كما توقعت، لم يقفل القفل جيداً.."
تدخل و تنضر من حولها و تنضر للسَّرير و ترتعب،
.
.
.
(تحذير:في هذا المشهد الكثير من الدم!!!)
.
.
.
(حذرتك..)
.
كان هناك فتى على السَّرير بجسم مهشم والدم يلطخ مكان الذي من حوله،
اصابعه مكسورة، وهناك فجوة في كتفه بحجم كرة متوسطه الحجم، يمكن رؤية العضم منها.
شعره منتوف و فمه مملوء بالدم بلا اسنان و اذنه اليسرة مقطوعه، وعينه اليمنه غير موجوده و عينه اليسرة شبه خارجه من مكانها، عضام صدره خارجه من مكانها، إنها واضحه حقا..، اعضائه الداخليه خارج جسمه و متناثرة من حوله..،
هناك  ذراع موجوده على الارض، و كتفه الايمن شبه ممزق وقدماه ممزقتان و من الجلد الخارجي ممزق تماماً،
كانت مي مي تنضر للجثه بكل شفقه و حزن على صاحبيها،
"لابد انه تعذب قبل ان يموت، ياله من مسكين...."
.
.
.
"أبي............أمي............... أريد العودة للبيت......... أنا أسف........... سأكون فتى جيد............. سأكون فتى جيد.. يستمع للكلام،..... لكن أرجوكما إسمحى لي بالعوده أمي... أبي... "

ولد صغير، مرمي على الارض ينضر للحائط الذي كان قريباً منه، يرتعش بشده، الدموع تنزل من عيونه،
يأتي شخص من خلفه و يمسكه من قميصه الممزق التالف،
"هيا...... وقت الزيارة استعد"
يقف الفتى بصعوبه و يمشي و هو يتعثر في كل خطوة يقوم بها و ادخله لغرفه
"لقد احضرته"
.
.
.
باب غرفه باللون الاحمر،

شكل الغرفه من الداخل 👆:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكل الغرفه من الداخل 👆:

"همممم ان هذه الدميه جميله لكنني اريد واحده جديده...... اريد جديده"
.
.
.
يتبع

التَّــــــجرِبَـــه المِّـــــــثَـــــــالِيـَـــه! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن