التَّــــــجرِبَـــه المِّـــــــثَـــــــالِيـَـــه!

الغراب ذو الاعين الحمراء

استيقظ ايريس وهو خائف و كان يرغب بالصراخ لكنه امسك نفسه، وضع يده على قميصه من جهة قلبه، يلهث بشده، العرق ينزل من وجهه.
«ما... ما ماذا.. ماذا كان ذلك؟..»
عندما نضر للأمام، وجد الشاب ينضر له بتفاجئ،
«ك.. كيري؟ ه»*ينضر له بخوف*
«هل... انت بخير يا صغيري؟، هل رأيت كابوس؟ يبدو انه كان مخيف حقا...»*يمسك يده الصغيره و يقوم بتدليكها*«حسنا... حسنا هشششش»
كان يحاول تهدءة الفتى الصغير الذي كان يبدو انه يشعر بالخوف، نضر للفتى الصغير، هناك شيء مثل الجواهر يسقط من عيناه الزرقاء، هل هي... دموع؟!!!!!.
«واااه هل قمت بخطئ ما؟! ااا اسف هل ازعجتك؟!»*ارتعب من دموعه، انه يحاول حقا ان يكون جيد جداً معه*

انهار ايريس في حضنه و الدموع كانت تزيد اكثر و اكثر، نضر له بتفاجئ، يبدو انه تذكر شيء ما، لكن كلما قام به هو ان يربت على رأسه قليلا و يبادله العناق،
«اهدء... كل شي بخير... لا تبكي»

بعد محاولة عدم البكاء •ﻌ•:

كان ايريس يغسل وجهه الذي كان مملوء بالدموع، اصبح القليل من وجهه احمر بالفعل، نضر لوجهه في المرأة، ابتسم قليلا، تجاهل الامر و نزل من على ضهر الكلب الذي نام؛ بسبب تأخره، ضحك عليه قليلا وجعله يمشي معه و نزلوا لطابق الارضي، دخلوا للمطبخ و وجدوا ان الطعام مجهز.... لكن، اين كيري؟،
«غريب..... دينجي انتضرني هنا و سأبحث عن كيري حسنا؟»*نضر لكلبه، نبح كلبه، اضن ان هذه موافقه.

ذهب للممر يبحث عنه، اريد ان اخيفه من الخلف هه، لكن هناك صوت من غرفة المعيشه،«ماهذا الصوت؟»*تحدث بصوت خافت *
اقترب من الباب الذي كان جزء منه مفتوح، دفعه قليلا لكي يرا ما يحدث وجد ان كيري يتحدث قرب النافذ، لما هي مفتوحه؟، انه يتحدث الى... غراب؟!
«انه نفس الغراب الذي رأيته البارحه!»*تحدث مع نفسه*

صوت كيري من الغرفه،«لما ضهرة له هكذا؟ ألا تدري انه صغير!»

رد الغراب«كنت سأضهر عاجلا ام اجيلا و ايضا لما هو هنا على ايتي حال؟»

«مهلا غراب يتحدث؟!»*تكلم ايريس مع نفسه*

«تبا لك.... اخبرني هل هناك سبب لا يدفعني اقتلك الان؟»*كان كيري يشد قبضته بقوة، ياإلهي انه جدي في يده سكين!،

«لا يمكنك ذالك يا كرو...؛ بسبب عقد الدم»*كان الغراب يبدو انه ليس لديه مانع من ان يفعل شيء سيء.

عندما كان ايريس يتقدم قليلا لكي يرى اكثر و يستمع، ضهر صوت من خشب الارضيه،«تبااا»*في نفسه*

«ماهذا؟» للأسف لاحظ كيري الصوت و كان يتقدم للباب، قام ايريس بالهروب للمطبخ بسرعه لكي لا يكشف، تضاهر انه يلعب بالمزهريه بدل من التوتر.

اتى كيري «واه ايريس الصغير استيقظت!»*ابتسم عندما رأه *
«اه صباح الخير، يا أخي» ابتسم له "لا اريد منه ان يعرف اني كنت اراقبه ◖⚆ᴥ⚆◗)"