التَّــــــجرِبَـــه المِّـــــــثَـــــــالِيـَـــه!

Run!!!

...
"سيدي! سيد كاتانا!! تعال!!!! تعال بسرعه!!!
*كان هناك احد العلماء يجري بسرعه في الممر متَجهاً الى شخص كان يمشي في الممر و كان لون شعره ازرق و عيون زرقاء باهته و بشره شاحبه، و التفت له*
" همم مالخطب ألكس؟"

"التجربه!*يلهث *التجربه رقم
*يلهث*No,3648!!"

"مابه ذلك الفتى؟"

"لقد هرب!"

تعالت ملامح الصدمه على كاتانا، كيف هرب و المكان مأمن بأحدث الاجهزه؟!

"لا تعرف كيف هرب! لكننا متأكدون انه.."

لم يكمل ألكس جملته، و إذ به مرمي على الارض بقوه!، اجل... كاتانا من قام بلكمه، بعد تلك اللكمه بثوان رمق كاتانا ألكس بنظرة غاضبه و عيونه اصبحت اكثر حده.

"ان هذا الكلام...... يثبت عدم كفائتكم مراقبة حتى النمل،... هل تعرف قيمة ذلك الفتى؟....... لقد كنا في اخر التجارب ليصبح النموذج للــ....
الانسان الخالد الامثل!"

كان الكس ينظر له بصمت و العرق ينزل من على خده! انه متوتر من نظراته القاتله! قام كاتانا بإمساك قميص ألكس الابيض، و جعله في الهواء.. انه يريد شنقه!

"شخص بمثل جدارتك الباليه........ لا يستحق العيش.."

"مهلا! ي يمكننا التفاهم كاتانا!!!"

"لا تفاهم بعد الان...."

بدء كاتانا بزرع اصابعه في عنق ألكس، ألكس يحاول المقاومه، العيش صعب مع شخص مثله.... قبل ان يبدء جلد ألكس بالنزيف، يأتي خبر لكاتانا بأن كيري يطلب منه ان يأتي، انزعج من هذا و قام برمي ألكس على الارض، انه يوم سعده، على الاقل لم يقم بفصل رأسه عن جسده.

ذهب كاتانا تارك ألكس لوحده و هو ينظر له بكل حزن، لم يكن يريده ان يكون هكذا.

"مع أننا اخوة يا كاتانا......إلا أني اشتقت لأخي الكبير اللطيف...، لقد افسد كيري عقلك... الان انت لن تعود كما كنت..."

يقف و يمشي بكل حزن و خيبة امل، اخرج ورقه من جيبه و نظر لها و ابتسم ابتسامه جانبيه خفيفه لكن تم مسحها تماماً بعد ثانيه،
يالهم من اخوة بائسين
.
..
...
"جديييي، متى ستكمل؟!"

كان هناك فتى بشعر احمر واقف عن متجر لبيع المواد الغذائية، ممسكاً بين ذراعيه كيسان ممتلئان، و ينظر لرجل عجوز عند احد العمال الذي يساعده على وضع الاغراض في اكياس اخرى، يبدو ان الاغراء تكفي شهراً او اكثر!.