p7

363 40 29
                                    

فور وصولهم لتلك القرية الساحلية التي كل ما كان تتصف به هو الجمال والرقي والطبيعة الخلابة التي تنتشر فى أنحائها

كانت جيني متحمسة للغاية للنزول من السيارة ، تريد تجربة السير ليلاً على طول ساحل البحر ، الغطس واللعب بالماء وما الي ذلك كل النشاطات التي يتم ممارستها بجانب البحر

كان أول مكان توجهوا إليه هو فندق بالطبع ، فندقاً يعيطك شعور بأنك فى أحد الفنادق الأوروبية ، كان حسنة المكان ، الشئ الحديث الوحيد الذي يتوسط كل تلك الطبيعة المبهرة

" غرفتان من فضلك "

طلب تايهيونغ غرفتان، فبالطبع ستكون تكلفة الفندق عالية وخاصة أنه فندق ذو خمس نجوم يرتاده السياح عادة

غرفة للفتيات وغرفة لهم هم الفتيان ، سيستطيعون تدبير أنفسهم فى غرفتان بالتأكيد

" تفضل سيدي "

تحدثت موظفة الإستقبال بلباقة راقية مع إنحناءة بسيطة تدل على إحترامها له

دفع المبلغ المطلوب ثم أخذ منها مفتاحيّ الغرفتين

اعطي واحداً منهم لروز بينما أبقي الآخر معه

" لنلتقي بعد تغيير ملابسنا "

كان هذا ما أنبث به تايهيونغ قبل أن يدخلوا معا المصعد الكهربائي ، فـهُم بنفس الطابق

..

لم تمر سوي أقل من ساعة وقد إجتمع الجميع بالأسفل منتظرين تايهيونغ الذي لم ينزل حتي الآن

" أين هو بحق الجحيم "

تحدثت جيني بتذمر فهم ينتظرونه منذ مدة ولقد شعروا بالضجر بالفعل

أصبح على ملامح الجميع الإندهاش وخاصة جيني التي كانت تحدق بالقادم من بعيد بإعجاب شديد

كان يرتدي شورت قصير أزرق اللون ، يصل حوافه إلي ما قبل ركبتيه بقليل ، كما كان يرتدي سترة بيضاء تعانق صدره بشدة كما كانت توضح معالم جسده الممشوق

يرفع شعره بعناية للجانب الأيمن كما يرتدي نظارة شمس سوداء وحذاء رياضي باللون الأسود

" واااه! ما هذا يا رجل "

تحدث جيمين بينما ينظر لملابسه العادية حيث كان يرتدي بنطالاً فضفاضا مع سترة أخري فضفاضة

لم يكن متعجبين من ملابس تايهيونغ بل من تايهيونغ نفسه ! لم يكن يهتم بنفسه أو بمظهره إطلاقا ، لا كيفية تنسيق ملابسه أو الإعتناء بشعره أو إرتداء نظارات شمسية أو حتي التصرف كما يتصرف الشباب الذين يحاولون جذب انتباه الفتيات بوسامتهم

Madhousحيث تعيش القصص. اكتشف الآن