" ما الخطب الآن ! من هذا الشخص ؟ "
تحدثت كبيرة الخدم تنظر من النافذة التي كانت تنظفها للتو حيث رأت الرجال المسلحين يمسكون برجلاً يرتدي زيّ الطبيب حيث عينيه مغطاة بقماشة وأدخلوه للمخزن الذي يتخذ جزءًا كبيرًا من المرآب تحت الأرض
" الآنسة جيني ترفض تناول الطعام ..كما ترفض الخروج لوالدها "
تحدثت إحدي الخادمات تخبر كبيرتهم بما توصلت إليه من معلومات للآن ، حيث طلب السيد جيسونغ أن تأتي جيني إليه فى الحال ولكنها رفضت أن تستمع لذلك
" هل أنتِ متأكدة أنها فعلت ؟ "
تساءلت العجوز بغرابة ، فكيف لها أن ترفض الخروج من السجن المخيف بالنسبة لها
" قالت أنها لن تخرج إلا ....
" سيدة بارك ..ألن تأتي ؟ "
قاطعهم صوت السيد جيسونغ من خلفهم يتساءل إن كانت جيني لن تنزل
اومأت الأخري بنوع من الإحباط ، وأسرعت تلحق به حيث كان يصعد تجاه الغرفة التي هي بها
" أعطيني المفتاح "
أنبث بحدة فور أن وصل لذلك الباب الأبيض ينتظر أخذ المفتاح ليفتحه
أسرعت تعطيه إياه ففتح الباب سريعاً وفور أن دخل كانت الغرفة مظلمة كالعادة فهي ليس بها أي كهرباء حتي ، مجرد ضوء الشمس الخافت ما ينيرها بالنهار وضوء القمر النافذ من النافذة هو كل ما يضيئها ليلاً
كانت تجلس هي بأحد أركان تلك الغرفة تضم ركبتيها لصدرها وتستند برأسها على ركبتيها
" ألم تستمعي لما قلته ؟ "
تحدث فرفعت هي رأسها ببطء تنظر له ببرود وملامحها خالية تماما من أي تعابير تذكر
" لن أستمع لأي من أوامركم طالما أنت مصّر على إيذاء الطبيب ، أخبرتك أنه لم يخبئني بإرادته "
تحدثت تصر على أسنانها بين كل كلمة والأخري وارتسمت ملامح الإنزعاج على وجهها أخيراً
" سيتوجب عليكِ مقابلة إبن رئيس شركات كوينز غداً ، يمكن القول أنه زير نساء ، يجب عليك إطاعته بكل ما يريده ..حتي لو كان جسدك "
رفعت رأسها تنظر له بحقد ، كم شعرت بالألم داخليا فى تلك اللحظة ..لما يتوجب عليها ذلك وهي تعلم أنها مجرد علاقة عابرة لأجل العمل ؟؟
أنت تقرأ
Madhous
Teen Fiction_لِنُجَرِبُ هَذَا الْحُبُّ يَا جَايِنْ ،كُونِي مُسْتَعِدَة لَأَنَنِي سَأُجَرِبُ كُلْ شَئٍ يُمْكِنَنَي فِعْلَهُ مَعَكِ _ ~حِينَ تَكُونَ جِينِي إِبْنَة الْمُدَّعِي العَامُ والمُتَرَشّحُ لِلإِنْتِخَابَاتُ الْرِّئَاسَة فِي مَصَحَة عَقْلِيَة بِأَمْرِ مِن...