Part 14

149 21 7
                                    

قراءة ممتعة


عادت ميري لتنزل إلى طاولة الفطور ، جلست بجانب كرسي السيد جون ، حيث عاد الأخير إلى مكانه و أعصابه على وشك الانفلات جرّاء تصرّفاتها

_ انتظري ليتيسيا ستحضر لك معجون التوت البرّي
_ لا لا أريد لم أعد أحبّه
_ حسنا ما الذي تريدينه ؟
_ همم فقط تورته القشطة و كأس عصير البرتقال
_ هل تريدين بعض العسل ؟
_ أجل

أخذ قطعة الخبز يضع عليها بعضا من القشطة ثم ملأ كأس العصير ، كانت تأكل بسرعة لتقصد عملها ، حيث لاحظ القليل من القشطة على طرف شفتيها الكرزيتين فاقترب منها قليلا

_ انتظري

مسح شفتيها بطرف إبهامه بلطف و البسمة لا تفارق وجهه ثم لعق اصبعه ليأكل تلك القشطة التي مسحها عن وجهها
أما يونغي كان يشاهد ابن عمه الذي يُعرف بأنه قاسي للغاية ، لا يرفّ له جفن عند قتل شخص ما، أما هو الآن فهو يعامل فتاة يحبها كأميرة ، لم يفهم هذا التحول الذي أصابه ، لم يتوقع أن يلين قلبه يوما لفتاة ما .
كان جونغكوك يتفحص ساعته باستمرار ثم التفت اليها

_ أسرعي إنّ الوقت يداهمك ...، هل ستتأخرين بالعودة اليوم ؟
_ أجل لديّ عمليّة جراحية اليوم لذلك أظنّ أنني سأتأخّر بالمجيء
_ حسنا انتبهي لنفسك لا أستطيع إيصالك اليوم سأبقى مع ابن عمي يونغي اليوم أراهن أنه اشتاق لي
_ ابن عمك ! لماذا لم تخبرني بذلك ! آسفة لذلك ... اسمي ميريا أتشرف بمعرفتك سيد يونغي

فبادلها يونغي التحية دون التفوه بكلمة أما هي غادرت بعد القاء التحية ...

_ هل هي طبيبة ؟
_ أجل .. لماذا ! ظننت أن عصافيرك تخبرك بكلّ شيء
_ على أيّة حال ! لقد تحوّلت كامل الأنظار عليك ليكن بعلمك لا أريد أن تتلاقى طرقنا ثانية
_ إذن كيف حالك هل انت بخير !
_ ماذا ! ... آااا أجل
_ يا للراحة ...

Black and whiteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن