رجل ضخم مثله يقف يتصبب عرقـًا ويشعر بـنبضاتِ قلبه سـتخترق قفصه الصدري لـأجل فتاة لم تصل عند كتفه حتى
_أجب جونغكوك!!
لا يعرف بـماذا يجيب!!
لن يخبرها أنه يقصدها هي بالطبع!!وبينما هو يفكر ويحاول إيجاد جواب لـتلك القصيرة هي شهقت ذات الشهقة الصاخبة خاصتها التي تصدرها عندما تدرك شيء!!
كالعادة هو صُدم منها وحتى الآن لم يعتاد على ما تفعله دائمـًا
_لا تخبرني أنك اقتنعت أخيرًا أنك لا تحب تلك معدومة الكرامة خاصتك!!!
كأنه وجد طوق نجاته حقـًا
هو أومأ لها موافقـًا على ما تفوهت بههدأ قلبه وأخيرًا لكنه عاد لـينبض لكن بـسرعةٍ أكبر
يكاد يجزم أنها استمعت لهلمَ؟!!
لا شيء..
هي فقط ابتسمت له!!_بتلك المناسبة السعيدة انا سـأحضر لكَ الفطور
يجب أن تتغذى قبل ذلك الصراع الذي سـنخوضه حتى نعيدك لـعالمك.نصف حديثها كان بـصوت منخفض لأنها تركته وذهبت تفعل ما قالته وتحضر الفطور له
وهو فقط ثبت بـمكانه ينظر أمامه بشرود
أ حقـًا يريد العودة!!!
ربما لا يريد!!ألا يمكنه العودة والبقاء!!
لا يعرفهو متردد وكثيرًا
جرته قدماه حيث السرير يجلس عليه وينظر حوله
هو حقـًا يعيش مع طفلةجانب الفراش الكثير والكثير من الكتب وحتى داخل تلك المكتبة الصغيرة أمام الحائط
على الفراش العديد من الدمى كأنها طفلة صغيرة ويوجد جانب الباب دبٌ كبير الحجم لاحظه لـأول مرة
لكنه منذ أول مرة كان بها هنا لم يغفل عن تلك الساعة المعلقة على الحائط وداخلها صورة لـرسوم متحركة لا يعرف اسمها
وأيضـًا تلك الملائة التي يجلس عليها التي تحتوي العديد من الرسومات لكنه يعرف ماهيتها
تلك أميرات ديزني_أ لن تأتي؟! أ لست جائع؟!!
صوتها اللطيف أخرجه من تأمل غرفتها
نظر لها لـلحظات ثم لـرسومات تلك الأميرات
YOU ARE READING
سَـأحبكَ دائمـًا
Fantasyوعدتكِ ألا أقع أسيرًا لعينيـكِ فوجدتُ نفسي بصبابةٍ بتلك العيون . . _من أنتَ؟!! _من أنتِ؟!! _حدودك معي وأنتِ تتحدثي لست صديقك أو ما شابه لـتتحدثي معي بتلك الطريقة، حدودك معي ولن أكرر حديثي مرة ثانية !! _إذا لم تعجبك طريقة حديثي يمكنك الذهاب هذا...