ملاكي الحارس.

574 33 57
                                        

يسير بذات الشارع الذي لا يعرف غيره
يعتصر الهاتف بين يديه ويستمع لـصوت نبض قلبه المؤلم

يشعر أنه على وشك الإنهيار والاستسلام لكنه يتمالك ذاته ويحاول عدم العودة لها والأعتذار

لكن واللعنة صوت بكائها العالي يؤلم قلبه حتى هذه اللحظة

هو ذهب وعاد من ذات الطريق خمس أو ست مرات
جلس على الرصيف لوقت طويل

لكنه عاد للسير في الطريق المعاكس لمنزلها عندما كاد ينتصر قلبه على عقله وللحظة كاد يعود لها

لكنه وبينما يسير رأى ذلك المتجر وذات العجوز الذي تحدث معه منذ أيام يجلس عند الزجاج ويلوح له

وجونغكوك رأى أنها فرصة حتى يمنع نفسه من الذهاب لها

أو على الأقل يتأخر عنها

لذلك هو بسرعة جر خطواته وذهب يجلس بجانب ذلك العجوز دون التفوه بأي حرف

ولكن ذلك الرجل ابتسم وبدأ بالحديث معه

_يبدو أنك رفضت للمرة الثانية؟!!

قهقهة ساخرة من ذلك البائس فرت من ثغره غصبـًا
ياليتها هي التي رفضته وليس هو من فعل بها ذلك وجعلها تبكي

ياليته مات قبل أن يجعلها تنهار بتلك الطريقة

_لماذا أخبرتني بذلك اليوم أن حبي ليس كامل؟!!

سأل جونغكوك بعد مدة الصمت، شعر أنه ليس بقادر على البقاء صامتـًا لذلك تحدث بأي شيء خطر على باله

_هل تخجل من قول انك تحب الكلاب أو القطط؟! أو حتى نوع طعام معين؟!!

صمت قليلًا ذلك العجوز ونظر للرجل جانبه الذي وأخيرًا أبعد نظراته عن الزجاج وحطها عليه عندما لفت الحديث انتباهه

_بالطبع لا!!! إذا سألك شخص غريب في الشارع إذا كنت تحب الكلاب على سبيل المثال ستجاوبه بـ'نعم' فورًا دون خجل، لانك تعرف أن لا عيب في حبك لهم

شعر جونغكوك لوهلة بالإستغراب وعدم الفهم
ما علاقة الكلاب بإعترافه بالحب!!

هو لا يفهم، ولكن قبل أن يجاوبه ذلك الرجل فجأةً رن هاتفه

استغرب كثيرًا لكنه أخرجه من جيبه على أي حال ليرى على الهاتف صورة له مع نارو ومن يتصل به هو

_برتقالة.

-

تجلس داخل الحمام والباب خلفها يتم الطرق عليه بقوة كبيرة

سَـأحبكَ دائمـًاWhere stories live. Discover now