يسير بذات الشارع الذي لا يعرف غيره
يعتصر الهاتف بين يديه ويستمع لـصوت نبض قلبه المؤلميشعر أنه على وشك الإنهيار والاستسلام لكنه يتمالك ذاته ويحاول عدم العودة لها والأعتذار
لكن واللعنة صوت بكائها العالي يؤلم قلبه حتى هذه اللحظة
هو ذهب وعاد من ذات الطريق خمس أو ست مرات
جلس على الرصيف لوقت طويللكنه عاد للسير في الطريق المعاكس لمنزلها عندما كاد ينتصر قلبه على عقله وللحظة كاد يعود لها
لكنه وبينما يسير رأى ذلك المتجر وذات العجوز الذي تحدث معه منذ أيام يجلس عند الزجاج ويلوح له
وجونغكوك رأى أنها فرصة حتى يمنع نفسه من الذهاب لها
أو على الأقل يتأخر عنها
لذلك هو بسرعة جر خطواته وذهب يجلس بجانب ذلك العجوز دون التفوه بأي حرف
ولكن ذلك الرجل ابتسم وبدأ بالحديث معه
_يبدو أنك رفضت للمرة الثانية؟!!
قهقهة ساخرة من ذلك البائس فرت من ثغره غصبـًا
ياليتها هي التي رفضته وليس هو من فعل بها ذلك وجعلها تبكيياليته مات قبل أن يجعلها تنهار بتلك الطريقة
_لماذا أخبرتني بذلك اليوم أن حبي ليس كامل؟!!
سأل جونغكوك بعد مدة الصمت، شعر أنه ليس بقادر على البقاء صامتـًا لذلك تحدث بأي شيء خطر على باله
_هل تخجل من قول انك تحب الكلاب أو القطط؟! أو حتى نوع طعام معين؟!!
صمت قليلًا ذلك العجوز ونظر للرجل جانبه الذي وأخيرًا أبعد نظراته عن الزجاج وحطها عليه عندما لفت الحديث انتباهه
_بالطبع لا!!! إذا سألك شخص غريب في الشارع إذا كنت تحب الكلاب على سبيل المثال ستجاوبه بـ'نعم' فورًا دون خجل، لانك تعرف أن لا عيب في حبك لهم
شعر جونغكوك لوهلة بالإستغراب وعدم الفهم
ما علاقة الكلاب بإعترافه بالحب!!هو لا يفهم، ولكن قبل أن يجاوبه ذلك الرجل فجأةً رن هاتفه
استغرب كثيرًا لكنه أخرجه من جيبه على أي حال ليرى على الهاتف صورة له مع نارو ومن يتصل به هو
_برتقالة.
-
تجلس داخل الحمام والباب خلفها يتم الطرق عليه بقوة كبيرة

YOU ARE READING
سَـأحبكَ دائمـًا
Fantasíaوعدتكِ ألا أقع أسيرًا لعينيـكِ فوجدتُ نفسي بصبابةٍ بتلك العيون . . _من أنتَ؟!! _من أنتِ؟!! _حدودك معي وأنتِ تتحدثي لست صديقك أو ما شابه لـتتحدثي معي بتلك الطريقة، حدودك معي ولن أكرر حديثي مرة ثانية !! _إذا لم تعجبك طريقة حديثي يمكنك الذهاب هذا...