تراجعت للخلف بعد أن رأته يقترب منها بتلك الطريقة المثيرة للشك
خافت كثيرًا أن يعيد الكرة ويحاول تقبيلها ثانيةً
تلك المرة لن تستطيع التخطي والنسيان أبدًا!!لكنه لم يخذلها
بل إقترب منها وقبل أن تتلامس شفاههم بكثير
هو رفع يده يعبث بـشعرها لسبب لا تعرفه هي!!_كان هناك شيء على شعركِ.
وعاد لوضعيته السابقة
وهي عادت تتنفس طبيعيًا مرة ثانيةلقد صدقته وإبتسمت أنه لم يحاول التقرب منها
وما لا تعرفه هي أنه للحظة كان يريد أن يقبلها وتتحد شفاههم معـًا بتلك القبلة التي لأول مرة يريدها رقيقة ولطيفة تخلو من العنفلكن عندما رأى نفورها هو تراجع،
لا يريدها أن تكرهه_جونغكوك، أنا سأنام هنا اليوم وأنت على الفراش هيا.
كانت كل يومين تجعله هو ينام على السرير بدلًا منها
وبكل مرة تخبره هو يسعد ويذهب ناحية الفراش ركضـًالكن تلك أول مرة تتهجم ملامحه ويدفعها ينوي الإستلقاء على الأريكة وهو يتذمر
_لا، سأنام أنا هنا هيا إذهبي هيا.هل هو مجنون أم منفصم!!
لينام على الفراش اليوم كما يفعل كل يومين!!_لا جونغكوك أنه يومك في النوم على السرير
هيا إذهب هيا.عاندت معه تريده أن يستمع لما تقوله
النوم يوميـًا على الأريكة مرهق للغايةلكنه رفض للمرة الثانية
وهي عاندت أيضـًا ترفض رفضه تخبره أن يبتعد ويتجه للفراش لأنها مرهقة وتريد النوموهو يجبرها على الإبتعاد ليتمدد على الأريكة
لكنها رفضت ووقفت تضع يديها على خصرها تعترض على ما يتفوه به_ما بك يا هذا!! سيتأذى ظهرك إذا نمت على الأريكة يوميـًا، ثم أنك طويل للغاية وقدماك تتمدد خارج الأريكة لتنام على الفراش اليوم ما بك عنيد!!
تنهد الآخر بضجر وإنزعاج من عنادها الذي يراه دون داعي
لذلك هو إستقام حتى ينهي هذا الجدال المرهق
وهي إبتسمت بإنتصار لأنه إستمع لها
لكن إبتسامتها تلك إختفت وصرخت بعلو بعدما إنحنا أمامها يحملها كالأميرات ويتجه ناحية الغرفة
YOU ARE READING
سَـأحبكَ دائمـًا
Fantasyوعدتكِ ألا أقع أسيرًا لعينيـكِ فوجدتُ نفسي بصبابةٍ بتلك العيون . . _من أنتَ؟!! _من أنتِ؟!! _حدودك معي وأنتِ تتحدثي لست صديقك أو ما شابه لـتتحدثي معي بتلك الطريقة، حدودك معي ولن أكرر حديثي مرة ثانية !! _إذا لم تعجبك طريقة حديثي يمكنك الذهاب هذا...