كان ينوي فقط أن يحاصر خصرها بيديه ويقربها من جسده بـرومانسية ويكمل ذلك الحديث
لا يعرف كيف آل به الحال يجثو على ركبتيه بجانبها وحولهم رجال اصغر رجل بهم يزنه مرتين
اللعنة على ما حدث!!!
_أ تضرب الرئيس أيها الوغد اللعين!!
تحدث أحدهم من العدم ينغز كتفه بتلك البندقية الكبيرة، وللحق هو لم يخاف أبدًا
ليس ذلك النوع الذي يهاب الموتلكن من بجانبه خافت عليه وكثيرًا
لذلك هي بسرعة تحدثت قائلة_لم يكن بوعيه، هو آسف وأنا آسفة
اتركونا ولن نكررها، أعدك.
_اخرسي يا عاهرة.أنهى حديثه المستفز بضربها بـقوة على كتفها بـنهاية البندقية حتى كادت تسقط على الارض
لكن الذي جانبها أمسك بها قبل أن تسقط وكاد يقف يحطم وجه ذلك الوغد بسبب ضربه لها ونعتها بالعاهرة!!
من العاهرة!!
والدته هي العاهرة!!لكن قبل أن يفعل هي تمسكت به قويـًا تقرب رأسها من خاصته وهمست داخل أذنه
_لا تفعل شيء متهور جونغكوك أتوسلك
سـتموت هكذا، فقط تحكم بأعصابك حتى نجد طريقة للخروج من هنا.استمع لحديثها صامتـًا ولم يعلق
ماذا قد يقول مثلًا!! هي تهين رجولته بحقولولا أنها لازالت متشبثة به لـكان وقف وضربهم جميعـًا دون ذرة خوف من الموت.
عدة لحظات مرت وهي تتمسك به وهو يحاصرها بذراعيه قويـًا حتى لا يمسها أحدًا منهم
هو حتى استقام بها وأوقفها أمامه يغطي جسدها
خائف عليها من تحديقات الرجال بهاوهي لم تعلق مادام هو لم يتهور ويودي بهم للهاوية
مرت الثواني وها قد دلف ذلك الوغد الذي ضربه جونغكوك
نارو خافت عليه كثيرًا لذلك فردت ذراعيها كأنها تخبأه خلفها
إذا حدث له شيء لن تسامح نفسها بتاتـًا
_أ ستحميه مني بتلك الطريقة يا فتاة!!
ساخرًا منها تحدث وتابعته ضحكات الرجال مشابهة لنبرته

YOU ARE READING
سَـأحبكَ دائمـًا
Fantastikوعدتكِ ألا أقع أسيرًا لعينيـكِ فوجدتُ نفسي بصبابةٍ بتلك العيون . . _من أنتَ؟!! _من أنتِ؟!! _حدودك معي وأنتِ تتحدثي لست صديقك أو ما شابه لـتتحدثي معي بتلك الطريقة، حدودك معي ولن أكرر حديثي مرة ثانية !! _إذا لم تعجبك طريقة حديثي يمكنك الذهاب هذا...