تجلس على الأريكة التي كان نائم عليها تنظر أمامها بـملامح باهتة
لقد عادت وحدها.
عادت وحدها بعد أن اعتادت على وجود شخص يؤنسهابعد أن اعتادت على وجود شخص تشاركه يومها
بعد أن اعتادت على وجود شخص يشاركها طعامهابعد أن إعتادت على وجوده
غيابه أثر عليها بطريقة لم تتوقعها
_ما بكِ نارو، هيا حبيبتي هيا يجب أن تجهزي.
إستقامت بـخطى بطيئة رافضة كل مشاعرها التي ليس لها معنى، غيرت ثيابها ثم إتجهت خارج المنزل ذاهبة للأكاديميةالجميع بلا إستثناء لاحظ بهوتها وحزنها
لم تضحك ولم تمزح ولم تعبر عن سعادتها بأي شكل من الأشكالحتى عندما أزعجها أنطونيو تجاهلته ولم ترد عليه
وهذا أزعجه وللغايةحاول مرة وإثنان وثلاثة لكنها بكل مرة تعطي ذات رد الفعل الباهت
وعندما تنمر على شعرها لم ترد عليه وتركته
حتى أنها إستأذنت مبكرًا وذهبتتمشي بـبطئ بين الشوارع لا تريد الوصول للمنزل والبقاء لوحدها للمرة الثانية
ولـسوء حظها أمطرت السماء وبالطبع ليس معها مظلة وبالتأكيد الشارع خالي ليس به سيارة أجرة واحدة
نظرت حولها لـتجد محل بقالة ووجدته مأوها حتى تنتهي الأمطار
هي تحب المطر ولو كانت بـمزاج أفضل لـكانت تمشت أسفله بـسعادة
دلفت ذلك المحل وجلست على إحدى الطاولات بعدما طلبت نولدز حارة
بقت تنظر للسماء والحزن بادٍ على ملامحها
وليكتمل يومها السيء ها هو والدها يتصل_غيرتي لون شعرك المقرف؟!
_لا ولن أفعل.بـغضب ردت عليه، حسنـًا بذلك اليوم هي وافقت حتى يذهب هو وزوجته لكن اليوم لا يهم
ليأتي حتى يضربها مثلما يريد
لن يفرق معها_والدتك لم تربيكِ جيدًا أليس كذلك!!
إذًا أنا آتٍ حتى أتولى تلك المهمة.
_أبي أنا بالشارع سأتصل بك عندما أصل، وداعـًا.وأغلقت الخط
ليست بـمزاج جيد أبدًا حتى تستمع توبيخه أنها لم تحظى بـتربية جيدة مثل إخوانها ثم تستمع لـشجار والديها

YOU ARE READING
سَـأحبكَ دائمـًا
Fantasiوعدتكِ ألا أقع أسيرًا لعينيـكِ فوجدتُ نفسي بصبابةٍ بتلك العيون . . _من أنتَ؟!! _من أنتِ؟!! _حدودك معي وأنتِ تتحدثي لست صديقك أو ما شابه لـتتحدثي معي بتلك الطريقة، حدودك معي ولن أكرر حديثي مرة ثانية !! _إذا لم تعجبك طريقة حديثي يمكنك الذهاب هذا...