32

1.5K 85 195
                                    


"أمسكوه قبل أن يهرب"

"أنه هناك أسرعوا"

صراخ عدت رجال مابينهم وهم يركضون خلف فتى بين الأزقه المظلمة راغبين بأمساكه وتلقينه درساً لن ينساه وفي الناحية ألاخرى الفتى الذي يركض ويلهث متخبط بالطرقات محاولا النجاة من هؤلاء وتضيعهم  بكل مايستطيع لينفتح بؤبؤ عينيه حالما أجتاحه ضوء من مخرج الزقاق والذي يعود لطريق العام ليزيد سرعته وخرج منه متابعا ركضه والرجال خلفه يكادوا ان يلفظوا آخر انفاسهم فهو سريع وأرهقهم كثيراً ومع هذا مازالوا يلحقون به التفت الفتى لهم ومازال عددهم كم هو والامر المزعج انهم باتوا قريبين منه ليصتدم الفتى بأحد الاشخاص في الطريق وسقط أرضا لكنه أسرع وانتفض من مكانه مكملا ركضه منصدم بهذا وهذا قفز على أحد السيارات وتابع قطعه لطريق بينما يتجنب السيارات بتهور مخاطراً بنفسه و مزامير السيارات صنعت ضجيج في المكان وماهو جيد انه استطاع اشغال الرجال وتوتيرهم بعبروهم الطريق،واخيرا عبر الفتى لجانب الاخر وتابع ركضه بين الناس المستغربة والمتسائل نحوه أبتسم بخفه ماان لمح الحانة امامه ليدخلها بسرعة متجاوز كل مايقف امامه وحين توسطها خفف سرعته وبات يسير بشكل طبيعي ليخطف الويسكي من يد أحد الفتيان بوقاحة وجلس في أحد الزواية يعاين الوجوه على أقل من
مهله لتقع عينيه على رجل يجلس على سطح
البار ليبتسم بجانبيه وأرتشف من الكأس لقد
عثر على غايته لكنه بالفعل طعم دسم وجميل
لدرجة الشلل

"هذا هو أذا ههه سأتسلىٰ به "

نهض من مكانه وسار نحوه موزع أبتسامات مجانية على كل من حوله،والرجل بدى من قريب كا القطب الجليدي غامض وجميل ممادعى الفتى يتساءل داخله هل هناك عالم موزاي خلف هذا الفتن
الرجل ألتفت له فورا ولاحظه كونه وقف امامه
ليبتسم الفتى ونبس بدون مقدمات: مارأيك بليلة حمراء أهشم بها جسدك هذا وعليك أن تعرف أنا بارع جداً في الممارسة

"سريع"
نبس الرجل وأستدار بجسده نحوه يرمقه من قدمه حتى قمة رأسه بتقزز ثم وجه بصره لعينيه نابساً: كم عمرك يافتىٰ

"19 عاما ولاداعي لسؤال هل ترغب بتعرف علي؟ انا فقط أردت مضاجعة ليس ألا"

نبس الفتى بأستفزاز ليرمقه الرجل بأستحقار ورد عليه بنبرة شبه حادة: عليك أن تعرف من تضاجع اولاً ؟من أنت؟ لاأظن أنك ثري فملابسك تبدو رخيصة ومن سوق شعبي لاأنكر أنك وسيم ولكن هذا ليس كافي لتلمس جسدي لذا أنقلع ولاتنظر لطبقة تفوق حجمك

"بكل الأحوال أنت لست ذوقي "

نبس الفتى وأستدار بغية الأبتعاد لكن الرجل اوقفه بكلامه المستهزء: قبل عدة ثواني تتوسل لتمارس معي والان تقول لست ذوقي ألا تلحظ انك هزوء

الدخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن