الدخيل

موعد شؤم

"آه ممتلئه لحد الغليان"
تمتم الغرابي بينما يناظر مؤخرة احدى الفتيات بذمير كامل والابتسامة تشق وجهه راضيا عن الوضعية او المنظر الذي يراه الآن

"عريض جدا لكن ليس كعريضة ذالك الثري"

تمتم ووضع الكأس على طاولة رامقا الذي بجانبه ويبكي بحرقة بينما يشاهد شناعة أمه وحبيبه المزعوم ودموعه لاقت أعجاب الغرابي لكن كما أعتدنا متهور ويريد أنجاز كل شيء بسرعة: هل ستبقى تبكي منذا نصف ساعة وانت على هذه الوضعية

"أنا لااصدق...أنا لااصدق...ااهئ

ليزفر الغرابي أنفاسه ورمق الفتاة التي كان ينظر لها قبل دقائق وماان لمحها تذهب ناحية الحمامات نهض ونبس: سأعود جيهوب اياك والتحرك من هنا

رمقه بأخر كلمة ثم سلك طريقه خلف الفتاة ومع علمه أنه لن يتحرك كونه مازال مصدوم ألا انه أراد أن يأكد عليه خشيت تهوره وحدوث شيء هو لايريده ليتهور هو كالعاده واقتحم حمام الفتيات مماجعل جميعهن يصدمن لكن لم تتجرأ احداهن على الصراخ بل أبتسما بالعوبة..

"مرحبا"
همس بثخن وبسمة واضحه بينما يرمق اجسادهن وحالما التقط ماجاء لأجله سحبها نحو احدى الحمامات وحاصرها ضد الجدار: مارأيك ببعض من المتعة صغيرتي

"دعني أنا مخطوبة"
تحدثت الفتاة بذعر بينما تحاول التملص من بين ذراعيه لكنه أعند من أن يفلتها بل بقيه متمسك بها: وأنا لم أطلب منك الانفصال عنه هي فقط ليلة عابرة صغيرتي..

"قلت لا يعني لا"

صرخت بوجهه ودفعته ليعقد ملامحه بغضب فطريقة دفعه كانت سيئه ليمسك يدها ولواها خلف ظهرها بينما السكين ردت عليها حين مررها على عنقها وسرق روحها بها: لاأحد يتجرأ على رفضي

ليفلت يدها وجعلها تسقط أرضاً ليرتب نفسه وخرج من الحمام غالقاً الباب خلفه ليرمق الفتاة التي تقف وترتب حمالة صدرها امام المرأ لكن حالما لمحته صرخت: اااا مالذي تفعله هنا والعنة

"آسف أردت استخدام الحمام"
نبس ببسمه وخرج وكأنه لم يفعل شيء لكن بسمته في الحال اختفت حالما وجد مكان جيهوب فارغ: العنة

مرر نظره في الحانة باحثا عنه لكن لاأثر له ليهلع للخارج بينما يتلفت حوله وتحولت خطواته لركض متجاهل المطر الذي يهطل عليه فكل مايهمه الآن ان يجده قبل أن يفسد مايخطط له ومن حسن حظه بالفعل انه وجده يجلس تحت المطر ويضم رأسه بين قدميه لتتباطئ خطواته وزفر انفاسه براحة ليتقدم نحوه بخفه وصوت شهقات جيهوب سريعاً وصلت له: لما خرجت ألم أمنعك