الدخيل

أنا لن أتخطاك

بعد مرور سنتين

سبانيا

أيقاع كعبها العالي يرتفع مع خطواتها السريعة للأسفل بينما تنزل من على السلم بسرعه والفستان يتطاير خلفها بلطف ومن طريقة سيرها تبدوا متلهفة والحماس ينتشلها من غمدها الى قمة رأسها..

"ألى أين سينيورة؟

صوت ثخين صدى خلفها من رجل بالثلاثين من عمره بينما يقف أعلى السلم ويرمقها بتساءل لتلتفت سريعا له ونبست ببسمة: لدي موعد مع حبيبي وداعا

ليخرج يده من جيبه ونزل خلفها ببطئ بينما ينفي بيائس: أخونيا لما لاتتحدثين معها؟

وجه الكلام للمرأة التي جاءت نحوه حالما رأته ينزل والتي تتجاوزه بالعمر بمايقارب سن والدته والشعر الأبيض يملأ رأسها: ليس بمقدوري فعل شيء أنت تعرفها هي تفعل فقط ماتريده

"كله بسبب أبي لو لا مساندته لماتمادت هكذا"
هسهس ورمق هاتفه الذي صدى رنينه ليبتعد عنها راغبا بالرد لكنها فاجئته بكلامها الآن..

"حبيبها سيرافقكم للجزيرة"

"ماذا؟ وماذا سيفعل معنا مثلا نحن سنذهب بعمل"

"لااعرف "

"انها مجنونة منذا ان وقعت بالحب وهي تتصرف كمراهقة"
تمتم وابتعد عنها خارجا من المنزل بينما يجيب على الهاتف الذي أخذ وقت ليس بقليل بالرنين: مرحبا بك..

Pov Theresa

هزة أرضية لكن بكامل جسدي والفاعل هو قلبي الذي يضرب أظلعي مع كل خطوة أقوم بها نحو رجلي ،الأمير الذي كل فتاة تحلم به لقد حصلت أنا على فارس أحلامي بل هو فاق حتى تخيلاتي لأبتسم وتوقفت أراقبه من بعيد يجلس على أحدى الطاولات ويقلب بهاتفه وكيف بدى ساحر لأخذ نفس ورمقت حوله أرى ان كانت هناك فتاة حقيرة تنظر له ومن الجيد انني لم أرى مايسم دمي لأعض شفتي وسرت نحوه بينما أتمايل أفضل من عارضات الأزياء مسيطرة على المكان بجمالي وأنوثتي..

خطف نفسي وشعرت ان قلبي توقف حالما عينيه وجدتني بلمح البصر ليدع الهاتف وفرق قدميه بشكل رجولي جاعلا مني أذوب قبل حتى أن ألمس يده: مرحبا حبيبي

"اهلا صغيرتي"

لأطبع قبلة على شفته وأخذت العلوية بشفتي حالما أمتص هو شفتي السفلية بلهفة لألمس رقبته برقة وأغمضت عينيه حالما فصل القبلة أشعر بالدوار الرحمة فلتحمني الألاهة منه انه خطير جدا خطير

أبتلعت وفتحت عينيه لأبتسم له وسحبت الكرسي لأجلس امامه بعد ان وضعت حقيبتي على المائدة: هل تأخرت عليك