1

6.5K 251 95
                                    

مرحباً🍓🐰

إنّكَ وسَط العِتمةِ نجمةٌ تنتشلُنيِ مِن كُل هذهِ الفوضَى، إنّكَ في قسوةِ الأيّامِ الكاسِرة نشوةً للروُح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إنّكَ وسَط العِتمةِ نجمةٌ تنتشلُنيِ مِن كُل هذهِ الفوضَى، إنّكَ في قسوةِ الأيّامِ الكاسِرة نشوةً
للروُح..

-

هَل تُقسمُ أنّكَ لن تميِل الىَ هجرِي يوماً؟
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



"أرجوُكَ سيّدي، أرجوُكَ أن توُقفَ حصانَك سيّدي! "

تهاوَى جسدُها على حافّةِ الطريِق ، لَم يكُن يستُرها سوَى فستانُها الأبيضُ المُهترء المُلطّخِ بالدّماء، حتّى شعرُها الأشقرُ باتَ مُلطخاً بدمائِها ، تضعُ يدها على بطنِها و علىَ مايبدوُ ، أنّها في آخر شهوُر حملها، صرَخت بكلمَاتها تِلك بما تبقّى لها مِن قوّة ، ثُم تهاوَت على الأرضِ مُستنجدةً بالفارِس الذي يطوي الأرضَ مُسرعاً الى مكانٍ ما.

عندمَا بلغَ جسدُ المرأةِ بصَر الفارِس، إكتَست وجههُ العابِسَ نظرةُ ليِن
و تفاجُئ، حُلّت عُقدةُ حاجبيّهِ ليُسرِعَ خُطىَ حصانِه حتّى بلغَ البدَن الخائرَ على الطريِق، لَم تكُن سوَى ثوانٍ معدوُدات، حتّى ترجّل من حصانِه بثبات .

"مالذِي حلَّ بكِ يا إمرأة؟"

هوُ سأل، مُحاولاً تقليبَ المرأةِ بعينيّهِ دوُن لمسِها، فهوُ لا يعلمُ الى الآن مدَى ضررِها.

"أرجوُك، سيّدي أن تأخُذني الىَ المُستوصَفِ على الجّهةِ الأخرى مِن الساحِل لقَد أُصيبَت رجلِي و إنّي لا أقوَى على الحركَة، يبدوُ أنني سألِد، آه إلهي الذي في السّماء، أنقِذني فليُبارِكك الإله ، النّجدة "

لَم يتردّد الرجُل بالإقترابِ الىَ جسدِ المُتألّمةِ بينَ رِجليّه، ليُطلقَ نفساً دافئاً بدّدَ بُخاراً أبيضَ في الهواء، ثُمَّ قال بصوتِه الخشِن، والذيِ بدَى مُتعاطفاً مع حالةِ المِسكينة.

"سأقوُم بحملِك ، سأضعُكِ على الحِصان ، أرجوُ أن تتعاوني معِي فلا تَصدُر منكِ أيةُ حرَكة، هيّا"

أدُنيس_تَ. كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن