4

3.1K 217 139
                                    


مرحباً🍓🐰

لأنها أمطرَت كتبت، و أعلم أننِي وعدتُ نفسي بأن أتّخذكَ كَـكبت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لأنها أمطرَت كتبت، و أعلم أننِي وعدتُ نفسي بأن أتّخذكَ كَـكبت.

إبكيِ يا سمَاء..
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



مرّت أيّامٌ طويلةٌ جابَ فيها جونغكوك ، القريةَ بحثاً عن الطبيب آلياس، كانَ نومهُ مُضطرباً طوالَ تلكَ الليالِي، هوُ يرتعدُ من فِكرةِ أنَّ مكروُهاً قد أصابَ تايهيونغ ، كانَ يسألُ جميعَ مَن بالقريَةِ ، لا يسمحُ لنفسهِ بفقدانِ الأمل، ليسَ
و قَد أقسَم للصبيِّ على أن يعوُد، ليسَ و قد وَعدَ نفسهُ بحمايةِ الصبيِّ
و الرضيع.

كانَ جونغكوك قد قابَل صبياً صباحَ اليوم، عزمَ على أنهُ يعرفُ بيتَ تايهيونغ، و الذي كانَ على ضفافِ القرية.

مشَى هاروُلد مُتبعاً خطى الصبي، متأملاً ألّا يخيبَ سعيهُ هذهِ المرّة أيضاً.

كانَت نصفُ ساعةٍ أو بعضُ الساعَةِ ، عبرَ فيها الإثنينِ القريةَ الى الضواحِي، كانَ قلبُ الرجُلِ مُتشبثاً بقليلٍ من الأملِ في رُؤيتهِ لسعيِ الصبي الماشيِ أمامه، بدَى و كأنهُ يعرفُ وجهتهُ جيّداً، باتَ هاروُلد مُشتاقاً لعينيِّ تايهيونغ و رقةِ نظراتِه..

حتّى أنهُ لا يطيقُ صبراً حتّى يأخُذَ بيدِ الطبيبِ بينَ كفيّه ليُقبّل نعومتهُما.

وقفَ الولدُ فجأةً قاطعاً أفكارَ الرجُل، ليُشيرَ بيدهِ الىَ بابٍ وسطَ حديقةٍ صغيرَة، كانَت شجرةُ ياسميِن تحيطُ خشبَ البيت، و بعضُ أزهارِ الدايزي
و الأقحوان البريّ، يُزيّنانِ المدخل، فكَر الرجُل، أن لا بُدَّ من أن هذا هوُ بيتُ فتاه.

إبتَسم بتكلّفٍ و قد بانَ عليهِ الإمتنانُ للولد، ليضعَ بيدهِ قطعةً فضيّةً رسَمت على وجهِ الصغيِر إبتسامةً شاكرة، ليُغادره.

وقفَ جونغكوك لحظاتٍ قصيرةً يستجمعُ نفسه، أو رُبما، كانَ يتجهّزُ للأسوء.

أدُنيس_تَ. كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن