2

4.1K 196 70
                                    

مرحباً🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،••••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



٠٢/٠٤/١٩١٧

فيِ بيتِ جونغكوك هاروُلد.
-

"فيِكتور ، تعالَ بُني، يُناديكَ السيّدُ هاروُلد".

أطلَقت السيّدة آيدا ، خادمةُ السيّد هاروُلد، نداءً لحفيدها فيِكتوُر القابعِ بصمتٍ بجانبِ الرضيِع في الغُرفة، هوُ يُراقبهُ منذُ أسبوُع، لا يكُفُّ عن النظرِ بحُبٍ الى وجههِ الناعِم فيُلقي قُبلةً صغيرةً على خدّهِ بينَ الحيِن و الآخر.

فورَ سماعهِ لإسمِ "هاروُلد" هوُ إنتفضَ واضعاً قبّعتهُ السوداءَ على رأسهِ مُلقياً نظرةً أخيرةً على الطفلِ قبلَ مُغادرتهِ لغُرفةِ سيّده، و التي يدخُلها خِلسةً أثناءَ خروُجِه الى العمَل.

أسرعَ خُطاهُ لينزلَ راكضاً الى ردهةِ المزرعَة و يأخُذ حزامَ الحصَانِ ليوُقفهُ بينما ينزلُ سيدُه عَن ظهرِ الخيل.

رفعَ جونغكوك بصرهُ الىَ وجهِ الصبيّ ليبتسِم بهدوُء مُلقياً نظرةً الى الدرَج الذي جاءَ منهُ قبلَ لحظات، ليُدركَ أنهُ كانَ بجانبِ الرضيع.

هوُ لا يُحبُّ أن يدخُل أحدٌ غُرفتَه ، لكنّهُ لن يُحبَّ أن يبقَى الرضيعُ بمُفردهِ في غيابهِ، إنهُ يتجاهلُ كشفهُ لبقاءِ فيِكتوُر في غُرفتهِ طوالَ مُدّة عمله، فلا يُغادرها إلاّ في موعدِ قدوُمهِ الى البيت.

"هَل نُجهّزُ عشائَك سيّدي؟".

سألَ الصبيُّ بحزم.

أطلقَ جونغكوك ضحكةً هادئةً على مُحاولاتِ فيكتوُر لعدمِ كشفِ توتّرهِ جرّاء فعلته، ليُلحقها بـردٍ بدَى فيهِ إستمتاعهُ بخوفِ الصبيّ.

"أجَل يا فيكتُور، جهّز العشاء يا فِيكتوُر، هَل الرضيعُ في الغرفة؟".

"أجَل سيّدي ، إ-إنّهُ في الغُرفة، لا بُدَ
و أنّهُ في الغرفة، فهوُ مازالَ صغيراً على أن يُغادرَ الغرفةَ سيدِي، أجل".

أدُنيس_تَ. كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن