3

3.4K 166 44
                                    

مرحباً🐰🍓

و إن قامَت على الدُنيا حروُب العالمِ أجمَع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و إن قامَت على الدُنيا حروُب العالمِ أجمَع..

و إن أخفَى السّحابُ عينَ الشمسِ فأعمَاها..

و إن حالَ الظلامُ دوُن إدراكيِ لعينيّك..

لأُبصرنّكَ في النُهى حتّى ألقاك.

و الىَ أن ألقاك، إني مُعلنٌ علَى عينَاي العمَى..

فلاَ أرَى..سواك.
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



كانَ جونغكوك مُغادراً الطبيبَ تاركاً إدراكهُ
و جُلَّ وعيِه عندَه.

هوُ أحسَّ بإبتسامَتهِ اللاّ إعتياديّة، تعلوُ مُحيّاه..هوُ عادَ لربطِ وشاحِه حولَ وجههِ بإحكام، فلا تُفضحُ إبتسامَتهُ الواسعَة.

لكِن؟ ما الحلُّ مع ضرباتِ قلبهِ الواخزةِ إيّاهُ بصُخب؟

هوُ عاد الىَ الجنوُد كما لو أنهُ عائدٌ مُنتصراً من الحرب، حقيقةً ، بدَى و كأنَّ النصرَ إمتزجَ بقُبلةٍ مِن ثغر تايهيونغ.

كانَ علَى جونغكوك أن يستجمِعَ أفكارهُ
و يُدركَ ما ينتظرهُ من حقيقةٍ بائسَة.

مازالَ أمامَ الرجُلِ أياماً لا تنتهيِ مِن البُؤسِ و الدماء..شيئٌ مِن عدمِ الإكتراثِ كانَ يعتريِ العقيدَ هاروُلد، قُبيلَ زيارةِ الصبي، لَم يكُن يترددُ للإرتماءِ في أحضانِ الموتِ ، بَل كانَ يحملُ الموتَ بينَ طيّاتِ روحه، الآن، باتَ الرجُل مُدركاً، وجَب عليهِ العودَة، اليوم، و علىَ غيرِ العادَة، شخصٌ ما ، ينتظرُه.

عادَت الوفودُ المُسلّحةُ لطيِّ المساحاتِ بصُخبٍ في إتّجاهِ الشَرق.

كَان تايهيونغ واقفاً عندَ الباب ، يتحسسُ طيفَ شفتيّ الرجُلِ على ثَغره، تَتبعُ لمساتَ أناملهِ إبتسامةٌ رقيقَةٌ حمَلت ما بالصّبي مِن خجلٍ و حياء..هوُ تساءَل بينَ أفكاره، عن مشاعِره الخاضعَةِ للمزيِد، كانَ يُرددُ بصوتٍ مُبعثَرٍ مُتسائل..

أدُنيس_تَ. كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن