8

2.9K 151 82
                                    

مرحباً🍓🐰

حـَباً بِربِ العـبادِ أننِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حـَباً بِربِ العـبادِ أننِي

قَدِ بتَ غريقً بشَبقُ حُبكَ المخَلدُ

ياحَسرة بقّيت في القلَب تحرِقني

فعشّقه باَّت فِي القـَلب مخـلَداَ.
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



مضَى يومٌ عن تلكَ الليّلةِ الطويلة
لَم يكُن تايهيونغ كثيرَ الحركةِ في اليومِ الموالي، بل كان من الصعبِ عليهِ فعلُ أيُّ شيئ.

كانَ يتألم كثيراً.

غادر جونغكوك صباحَ الغدِ إلى المستودعِ حيثُ هانتِن ، و لم يعُد سوىَ بعد السابعةِ مساءً.

تايهيونغ لم يكُن بحالةٍ نفسيّةٍ تخوّلُ له الإلتقاءَ بالرجُل.

هو كانَ مُستاءً .

لم يكُن تعاملُ جونغكوك على السرير فقط ما جعلهُ مُستاءً.

عدمُ إيقافهِ عن ذلك و عدمُ توضيحِ غضبهِ له أيضاً ، جعلهُ لا يخرجُ من غرفتهِ طوال اليوم.

كانَ فقط بعد عودةِ جونغكوك بلحظات ، عندما قرر تايهيونغ الخروج من غرفته ، غير مُفكرٍ بالرجُلِ حتى.

لم يمضِ عن نزولهِ من الدرجِ ثوانٍ حتى وجدَ الصبيُّ نفسه واقفاً أمامَ السيّد هاروُلد ، بدىَ الأمرُ و كأنهُ أتى للترحيب به.

لكن تايهيونغ مشَى نحوَ المطبخ ، فقط.

لم يحدّثه.

لم ينظُر في عينيِّ الرجُل حتى.

و جونغكوك لاحظ ذلك، عقدَ حاجباه ، ثم صعد إلى الأعلى حيثُ إستحمَّ و غيّر ملابسه.

هو كان يُفكّرُ ملياً ، يعرفُ جيّداً سبب نفورِ تايهيونغ و تجاهلهِ له.

عندما جلسَ الجميعُ على سُفرةِ العشاء، كان الصبيُّ جالساً أمامَ جونغكوك ، لكنه لم يرفع بصرهُ أبداً.

أدُنيس_تَ. كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن