عندما كان عمري13عاما، وفي احد الايام العادية
والام تنتظر ناز على طعام الفطور وتقول
الام و بنفاذ صبر: ناز استيقظي سنتأخر على منزل جدك حسان
ناز وهي تغطي اذناها ووجها بالوسادة تقول
ناز: امي لااريد الذهاب الى هناك انا متعبة
الام بنفاذ صبر: ناز لكن سنأتي عائلة اياد ايضا ونحن وعدناهم بالمجي في يوم العطلة
ناز و بغير وعي: طارت من الفراش وتقول امي حقا ستاتي عائلة اياد واياد هل سياتي
الام و بتفاجئ: ماهذا ماهذا 😂لقد طرت من الفراش، نعم سيأتون وهيا تعالي وتناولي فطورك.
ناز ومتحمسة: وهي تاخذ الشاي بيدها لاياامي يحب ان استعد واتجهز.
الام وبضيق: ولكن ناز ابنتي.
وبعد مرور ساعتين.....
الجميع عائلة ناز ينتظرون ناز لتاتي لكي يذهبون
الاب بنفاذ صبر: ناز ابنتي اين انتي هيا بنا
ناز بعجلة: حسنا... حسنا. ياابي ارتدي حذائي فحسب
عندما خرجت الاب باندهاش:
ناز ماهذا هل لديكي زفاف
ناز بتفاجأ: لاياابي.
الاب بعجلة من امره: هيا يابنات هيا اصعدوا السيارة بسرعه.
عندما وصلوا والجميع يجلس في الصالون
الجدة بااندهاش: ناز ماهذا الجمال ياابنتي
ناز بقلق: شكرا لكي ياجدتي، لكن ياجدتي اين عائلة اياد.
الجدة بقلق: لااعلم سيأتون انهم بالتاكيد بالطريق
ناز بقلق ازداد: حسنا ياجدتي...حسنا
وبعد 15دقيقه رن جرس الباب
وفرت ناز ركضا للباب لكي تفتح الباب من دون ان تقول من الطارق.
فتحت الباب وتقول مرحبا اهلا بكم وهي تنتظر بشوق لترى اياد ودخل الجميع واياد كان اخر شخص يدخل
ناز بشوق بعد ان اغلقت الباب: كيف حالك يااياد؟
اياد بقلق: انا بخير يا ناز.
ناز بتعجب: اياد هل بك شيء
اياد بقلق: لا يا ناز لايوجد شيء لكن اريد ان اخبرك شيء.
ناز بتهلف : حقا حسنا اخبرني. اياد: لا ياناز ليس الان الظهيرة نخرج نتمشى واقول لكي.
ناز بضيق: حسنا يااياد.
الظهيرة.....
اياد وناز يتمشان سويا في الحديقة للمنزل جدها...
اياد بضيق: ناز اريد ان اقول لكي شيئا
ناز بتلهف: ماذا يااياد.
اياد بملامح غير قابلة للتفسير: ناز انا.. انا.. انااحبك
ناز بنظرات غير قابلة للتفسيريتبع........
أنت تقرأ
مغترب قلبي
Romanceهذه القصه تدور حول ان الحب سيلاقيك حتى لو كان من شخصاً تكرهه جدا في السابق ولكنك ستعلم بالاخر انه الشخص الوحيد الذي يفهمك حتى لو كان يعلم بكرهك.