الوقت يمر ببطئ عند غيابك

30 5 0
                                    

فوت وكومنت مشان كمل

اتمنى يعجبكم

يلا نبدأ

تذكير

استيقظ شوقا ليجد نفسه على سرير المستشفى بجانبه جيني وجيمين نائمان على الأريكة التي تتواجد في نفس الغرفة ويتذكر ما حصل له قبل ان يفقد الوعي

وتذكر ليسا ومن ثم وقف من مكانه متجها نحو غرفتها وبعد وصوله إلى الغرفة ضل ينظر لها وقد كان وجهها غير واضح بسبب كل تلك الآلات التي وضعت لها وينظر بعينه الممتلأة بدموع

انتي وعدتني بأنكي ستظلين بجانبي قلتي بعضم لسانك اني ستتحملين جنوني وانفصامي وغضبي انتي قلتي انكي لن تبتعدي ولن تحبي شخصا اخر غيري انتي قلتي كل هاذا لماذا تفعلين العكسه الان

وبعد تفكير قرر دخول اليها
والبقاء بجانبها

ونظر إليها بعمق وحنين، ويبدأ بالحديث معها ومع نفسه في آن معًا

وتكلم بصوت خافت

ليسا هل تسمعينني؟ هل تعلمين اني أشتاق إليك؟و أفتقد صوتك الدافئ وضحكتك الجميلة؟

كانت الغرفة تبدو هادئة ومهدئة، ولكن القلق يتغلغل في قلبه، يلتفت إلى جهاز المراقبة بجانب السرير وواصل كلامه

كلما نظرت إلى هذا الجهاز، ينبض قلبي بشكل أكثر شدة، كلما أتذكر أنك هنا بين الحياة والموت، يتحول الشوق إلى خوف يعتصر قلبي.

أخذ يدها برفق ويضعها بين يديه محاول أن يشعرها بدفء حبه وحنانه

كلما نظرت إليك، يتدفق على ذهني جميع الذكريات الجميلة التي جمعتنا، كيف كنا نمضي أوقاتًا سعيدة معًا كنتِ تجعلين كل لحظة في حياتي مليئة بالسعادة والمرح.

ثم توقف للحظة، ويسترجع ذكرياتهما معًا بدقة وعمق

تتذكرين عندما كنا نمشي يدًا بيد على شاطئ البحر؟ كيف كانت أصوات الأمواج تهمس لنا أغاني الحب؟ كيف كنا نضحك ونتحدث بلا توقف عن مستقبلنا المشرق ومن ثم وقعت على الارض وبدأتي بضحك علي

ابتسم بحنين وحزن في آن واحد، يتذكر كل تلك اللحظات الجميلة التي قضوها معًا والتي تبدو الآن بعيدة كومضة ضوء في الظلام

في جحيم عائلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن