اشارة

57 3 1
                                    

فوت وكومنت مشان كمل

يلا نبدأ

✨تذكير ✨

شعر بالألم واليأس يغمره لانه لا قوة له دونها هو الآن يخبرها عن تغيره القاسي ولكن هذه المرة لا تجيبه ولا تعطيه حلا لمشكلته

"أشعر بأنني فقدت طريقي، لا أعرف كيف أواجه الصعاب بدونكِ بجانبي. بدأت أتغير، أصبحت أشعر بالغضب والانتقام يغمراني، وأحاول بكل جهدي أن أكون قويًا، لكنني أعلم أنني فقدت جزءًا كبيرًا من نفسي."

"ليسا، أرجوكِ، استيقظي، لأنني بحاجة ماسة إلى وجودكِ بجانبي. أعدكِ بأنني سأعود إلى طبيعتي، سأعود إلى الشخص الذي كنت عليه عندما كنتِ بجانبي. أنتِ تعني الكثير بالنسبة لي، وأنا لا أستطيع العيش من دونكِ."

كان يبكي بحرقة وبقى يحتضن يدها بين يديه، ووضع رأسه على رأسيها وكانت دموعه تنزل على وجهها

وبينما كان يبكي رن هاتفه فوقف من مكانه ليخرج ويرد على الاتصال

عزيزتي سوف اجيب واعود اليكي

وفور خروج شوقا
دخلت لورين ابنت خال ليسا دخلت إلى غرفة ليسا في المستشفى، ووجدتها وحيدة، فجلست في مكان شوقا الذي غادره للتو. والغضب الذي كان يتقاطر من عينيها لم يكن يخفى ونظرت إلى الجسم الهش الذي يرقد في السرير، وبدأت تفرغ مشاعرها دون أي تحفظ.

"تعلمين، أنني أكرهكِ؟"

تحدثت لورين بصوت هادئ ولكن مليء بالغضب، كأنها تتحدث إلى جدار مرمي.

"أنتِ لا تستحقين هذا الحب الذي يُظهره لك الجميع. لماذا يحبونك؟ ما الذي تفعلينه بالضبط؟

تأملت و وجه ليسا الهادئ، وكأنها تبحث عن إجابة في عيونها المغمضة، لكن لم تجد سوى الصمت الذي يخيم على الغرفة.

"أعتقد أنكِ تعرفين أنكِ لستِ مميزة. لا شيء يبرر هذا الحب الكبير الذي يحيط بكِ. وأنا فقط أتساءل لماذا؟".

"كم أتمنى لو أنكِ تموتين في الحال! لكن لا، يجب أن أعاني من وجودك أكثر، يجب أن تدركي كم أنتِ عديمة الفائدة!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في جحيم عائلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن