🌀في شقه عائلة لي لي🌀 كانت تجلس مع أصدقائها وأخواتها، ولكنها بعيدة كل البعد عن ما يدور حولها.. تشعر بشئ ناقص في حياتها تشعر بروحها غائبة عنها.. دقات قلبها مؤلمة بشدة مفتقده لأحدهم.. من يكون هو؟ لا تعلم كل ما تعلمه وتشعر به أن هناك شخصًا يتألم بسببها، فتنهدت بسأم من كل تلك المشاعر المسيطره عليها في تلك الآونه.
-بت يا لي لي مالك مسهمة ليه كده؟ أوعي تكوني بتخططي لمقلب. غمغمت دينا بمشاكسة لتخرج رفيقتها من شرودها الدائم.
لي لي بإبتسامة رقيقة وهي تبعد أي أفكار تعكر صفو يومها مع أصدقائها: - بصراحه يا دندونة حبيت أخد هدنه شوية قبل ما أرجع الملاعب تاني وأطلع عينيكم نفر نفر.
فنظرا رامي لـ لي لي بغمزة ومشاكسة: - بس غريبة يا لي لي مي ربنا كرمها وفتح عليها ولبست فستان.
-هههههه بس واد ي رخم مالكش دعوة بصحبتي.
حازم بإبتسامة لشقيقتة: -إيه رأيك نخرج يا لي لي انا وانتي نتعشى برا؟
فنظرت له لي لي فهي مازال قلبها يؤلمها مما فعله أخيها معها في الماضي، على الرغم إنه يخبرها أن تلك السنة الضائعة من الذاكره لديها.. عادت بها علاقاتهم مثل سابق عهدها، ولكن قلبها لم يصدق.. تشعر بحزن يتغلل خلجات قلبها بكل قسوة، ولكنها لا تريد أن تظهر له ذلك.. فيكفي أن شقيقها عاد لها ويهتم بها..فغمغمت بحب: -أنا موافقه طبعًا يا حبيبي بس خلينا نخرج كلنا مع بعض هتكون أجمل وننبسط سوا.
فنظرا له كلا من معتز ورامي وصلاح ومينا بشماتةوهم يراقصون حاجبهم له وسط ضيقه وغيظه منهم.
فغمغمت لي لي باستغراب: -صحيح ماما وبابا وباقي العيلة كلهم فين؟
