ليلة مرعبه بروح مضحكة

البارت الرابع

البارت الرابع
نوفيلا ليلة مرعبه بروح مضحكه
منه غريب
.....
٢٠٢٣
محمود وعمار
ولا تعب ولا حاجه اتفضلوا
اخيرا جلس رحيم بعد عدة محاولات كادت أن تفشل بسبب تمسك الفتيات به ولكنه إقناعهم أنهم يذهبوا مع سعاد لكي يتحدث مع الشابين في ما يخص مجيتهم
محمود :انت مين بقي يا شبح اتفضل احكي
رحيم :اسمي رحيم ذي ما قولت لحضرتك والبنات دول اخواتي الصغيرين سلمي وسليمة واحده ١٧سنه والتانيه ١٩سنه وانا عندي٢٣سنه والدي والدته رحمهم الله واحنا جينا هنا بسبب عمي الله يسمحة استغل أننا حزنانين علي اهلنا وخلنا مضينا له علي بيع وشراء المصنع بتاع والدي و كمان بيع البيت اللي كنا قاعدين فيه فا بعد مده جه وطردنا من البيت فا اخدت اخواتي واترينا نمشي من هناك لأننا معناش اي فلوس حاليا حتي العربيه بتاعتي أخدها منه لله فا واحد ابن حلال قالي علي المنطقه دي وقالي أن في واحد ممكن يساعدكم ويسكنكم لحد ما ربنا يسهل فا انا عشمان في حضراتكم يعني لو تسمحوا لينا أننا نقعد هنا لحد ما اعرف اتصرف ممكن
ابتسم عمار وقال :يا عم سهله أن شاء الله ولكن انت ليه مرفعتش قضيه علي عمك ولا حاجه
رحيم :لانه انا حاليا معييش فلوس أوكل محامي يدافع عني وشويه كده اكون اتصرفت واقدر أوكل محامي
محمود :طيب يا سيدي لاجل عيون الانسات اللي معاك انا هسكنك اول شهرين تلاته ببلاش الشهر الرابع هه الرابع اللقي الايجار قدامي فاهم
رحيم بفرحه :اكيد فاهم انا مش عارف اقول لحضرتك اي
محمود بخبث :ولا حاجه متقلش حاجه انا اللي هقول بس بعدين
عمار :انت ناوي علي اي يخربيتك
محمود :ولا حاجه بقولك خير خير
وفجاه دخل يوسف وهو يجري نحيتهم الحقو مصيبه جديده
يادي النيله قالها عمار ومحمود
...
..
يعني انا دلوقتي ميته لا يا جدع قول كلام غير دا
قالتها بصدمه وعدم فهم
تنهد بهدوء وقال :نعم سيدتي انكي الان ميتة ولكن في عالمين مختلفين
انت بتقول اي يا جدع يا مدبلج انت
وللمره الثانيه بهدوء :سيدتي انكي لن تفهمي الان انتي الان في عام ٢٠٢٣ ولكن تاريخ الوفاه ١٩٩٠ وهذا يعني انكي في عالمين موازيين هل فهمتي الان
عمرك هناك السابعه عشر عاما  فقط اما عمرك الان في هذا العالم التاسعه  عشر عاما  وهذا يعني انكي لن تتذكري اي شيئ عن حياتك القديمه والان امامك خيارين اما ان تصبحين روح بلا جسد وتكونين روح مفقوده أم أن تختاري ملاك حارس يكون معك حتي تختارين جسد تسكونين فيه وهذا يعني أن لديكي فرصه في الرجوع مره اخري ولكن في كون موازي الان فهمت
هزت راسها في تعجب فا هيا لم تفهم شيئ مما قاله هذا الشخص الذي ظهر من العدم حتي ذالك المكان العجيب كل شيئ بالون الابيض هنا ما عاد هي فا مازالت ترتدي تلك العباه التي من المفترض أنها ماتت بها علي حد كلام هذا الشخص
يعني انت عاوز تقنعني اني دلوقتي ميته في  سنه ١٩٩٠صح
أما في سنه ٢٠٢٣ انا المفروض عايشه بس برا جسمي والمفروض اختار جسم ارجعله من تاني صح اللي هو جسم بت مش كده او ولد ما هي كملت بقي
الان فقط فهمتي اوه اللهي لقد تعبت كثيرا
عند امك يالا عارف امك عندها انت شكلك عبيط يا جدع انت عاوزه اروح لامي وابويا انت شكلك اصلا عيل مش مظبوط والله
انكي لروح مشاغبه والان حراس
يا سوادك السواد يا الا هو انا اسمي اي قولت
احلام انتي تدعي احلام ولكن الان لا اعرف ما سوف يكون اسمك
لا يا خويا قبل ما اروح اي حتي انا عاوزه اسمي يبقي هو هو من غير رغي كتير فاهم
فهمت لكي ما اردتي يا سيده احلام
تشكر يا ذوق فين يالا اللي هياخدني
.....
مصيبه اي يا جلاب المصايب
احمم اختك في شباب علي اول الحارة عكسوها واختك ماسكه فيهم والدنيا خربانه تحت
محمود بخوف علي أخته :وانت واقف هنا يا بارد وسايبها تتخانق لوحدها ياض غور من وشي ابعد
جري عمار خلفه وايضا يوسف فكاد قلبه أن يتوقف عندما رآها تتشاجر مع الشباب وهو لم يقدر علي مساعدتها لانه لا يحب المشاكل فا هو هادئ الطبع
جري محمود حيث المشاجره وتفاجي بأخته تقف وهي تمسك بالشاب الاول وعماله تصوت بصوت عالي والشاب لا حول له ولا قوه لم يقدر عليها
الحقني يا دكري اخت محمود القط بتتعاكس الحق اختك كانوا هيخطفوني
لا والله يا استاذ احنا عكسنا اها نخطف لا واحنا اعتزرنا الانسه بس هيا مش راضيه تحل عننينا
محمود بهدوء :سمعت عن الموت الرحيم قبل كده يا ننوس
اها سمعت يا معلم مش ده بتاع الحيوانات
محمود بابتسامه مرعبه :لا ما هما غيروه وخلوه للإنسان اللي بيكون نفسه يموت بس مش عارف وانا اوعدك انا انولهالك اتشاهد.ياض علي روحك حلال الله اكبر
لولولوي الله اكبر عليك يا اخويا ايوه كده اديلوا
محمود استني حرام عليك انا بلغت البوليس وزمانه جاي
قالها يوسف بابتسامه سمجه جعلت محمود يمسك قلبه وهو يقول
عملت اي ياللي يشيل ويحط فيك بوليس هنا منك لله يا يوسف
ولكن يوسف لم ينتبه علي محمود الذي يتمسك بعمار وهو وعمار يحاول أن يفيقه فا محمود يكره سيره الحكومه
يوسف بهدوء:انتي كويسه يا انسه فرح
فرح بابتسامه جميله :ايوه كويسه ياسي يوسف تشكر يا خويا مش عارفه لولاك كنت هعمل اي والنبي
اها الحقني هيموتوني اشحال ما هو سابك وجه جري يقولي الحق اختك كنتي عملتي اي عملتي تمثال
فرح بخجل مصطنع :يوه يا محمود ما الراجل يشكر باردوا ده ساعدني مش عارفه من غيري كنت عملت اي
يوسف :متقوليش حاجه يا انسه فرح ده واجبي كا جيران يعني
عمار
ايوه يا خويا
هو حلال قتل صديقي
لا يا محمود حرام عليك ده مهما كان روح وانا قولتلك قبل كده يوسف واختك بيحبوا بعض انت اللي معاند
حب في عينك ابعد ياض انت وهي عن.بعض كده وانتي يا بت جري علي البيت يالا
يوسف :خلاص يا حوده انا هروحها عشان كده كده هاخد البنات اللي مع الاستاذ الجديد واوديهم الشقه ذي ما انت قولت
فرح بغيره :بنات مين دول يا استاذ يا محترم
يوسف بحب :دول بنات جم مع اخوهم علشان يسكنوا هنا متقلقيش
عمار :الله والنبي لايقين علي بعض كتاكيت أنا موافق جدا علي العلاقه دي
طب اتشاهد علي روحك انت وهو
لالالالا
....
الا قولي يا استاذ حارس هو سيد بيه ده الابيض عبيط صح
لم ينطق الحارس
يوه اي ده ما تنطق يا عم طب هو خطفني علشان ياخد اعضائي صح انتوا شكلكم اصلا بتوع أعضاء والنبي لبلغ عنكم
لا رد
يا بوي علي الملل اي ده الحق رقاصه
نظر الحارس حيث تنظر احلام ولكنه ابتسم لانه احلام لم تفهم ما هو القسم الذي أمامها فا هو قسم الأرواح المشاغبه التي ترفض الخضوع لأوامر السيد في عمليه الانتقال
احلام :انت مش بترد عليا ليه يا غالي طب اسالك سؤال انت كمان ميت ذي صح ما شكلك ميت اصلا
واخيرا تكلم الحارس وقال :نعم هنا جميعنا ميتون معادا السيد وميرا هما الاثنين بشر ولكنهم يقدرون علي رئيتنا جميعا باستخدام عدسات متطوره جدا في عيناهم
ايوه كده انا فهمت وانت كنت روح باردوا وعملت الهبل اللي بيقولوا عليه
الحارس :نعم ولكن لم ارتاح في جسد الشخص الذي اخترته لذالك قررت أن اتطوع هنا
احلام :طيب يا خويا ربنا يطمنك يا رب
...
ميرا :سيدي الان الشاب عمار حارس الروح احلام سوف يكون برفقتها حتي تكون احلام علي أتم استعداد لسكن جسد بشري جديد
السيد :ولكن يوجد تعليق علي الشاب فا. هو مختلف عن باقي الحراس فا هو بسيط للغايه ولم يتفهم شيئ من الذي سوف نفعله
سيدي الفتاه تحتاج إلي أحد مثلها لكي يتفاهم معاها وهو الوحيد الذي سوف يساعدها ليس اي شخص آخر
السيد :ومتي العمليه
في الليل سيدي في الليل لا تقلق
السيد :حسننا ميرا حسننا
....
بعد معركه طويله جات الشرطه لكي تأخذ الشباب ولكن محمود هرب ووقف عمار ويوسف مع الظباط لكي ياخدوا أقوالهم
يوسف :هما دول حضرتك اللي دايقوا البنت
الظابط :والبنت تقرب لحضراتكم
عمار:لا يا بيه متقربليش انا تقربله هو
كان يوسف يومأ علي كلام عمار ولكنه نظر إلي عمار عندما قال إنها تقربله
الظابط :تقربلك اي يابني انت
يوسف بخوف :مش عارف والله اساله هو اللي يعرف
عمار بسرعه :انا اسف حضرتك بس صحبي أصله تعبان من ساعت الخناقه أما البنت فا هيا خطيبته حضرتك
يا مرارك يا يوسف يا مري
..
انتهي بقلم الكاتبه منه غريب