البارت السابع

26 2 0
                                    

البارت السابع
نوفيلا ليلة مرعبه بروح مضحكه
منه غريب
....
عمار بصدمه :شوفتها ورب العباد شوفت العفريته
محمود بتأثر :يا حبيبي يا عمار ايه الحل يا دكتور العباسيه حاليا فيها مكان
الدكتور :والله يا محمود بيه مخبيش عليك الحاله صعبه اوي الاستاذ باينه اتعرض لهبل أو عبط ايهما افضل
يوسف :اسكت يادكتور لو سمحت متقولش كده
أما سعاد فا مازالت تبكي علي حاله ابنها الذي منذ أن تفوه بهذه الكلمات رجع لحاله السكون مره اخري
بعد عده محاولات نام عمار وخرج الجميع الي صاله المنزل لكي يرتاحا قليلا
في الخارج
نظر محمود بتجاه يوسف
وقال بصوت منخفض :احمم وانت عامل اي يا چو
يوسف بعدم اهتمام :كويس بخير
محمود :انت لسه زعلان مني يا چو
يوسف :لا مش زعلان ازعل ليه أنت عملت حاجه تزعل
محمود :خلاص يا عم بقي ميبقاش قلبك اسود مكنتش اقصد الفكره كلها اني مش بحب حد يقرطسني وانت عملت كده بس لاجل عيون اختي وزعلها مني قولت اصلحك خلصانه يا صحبي
ابتسم يوسف وقال :خلصانه يا حوده بس ربنا يطمنا علي عمار الاول الا انت متعرفش الحاله دي من ايه
محمود :وحياتك معرف
..
أما في غرفه عمار
استيقظ مره اخري ولكن هذه المره بصحه افضل
حاول أن يخرج صوته لكي ينادي علي والدته ولكنه لم يقدر
ولكن فجاه ظهرت احلام مره اخري وقبل أن يتكلم عمار كانت هي تسبقه بخطوه وقالت
اهدي علي نفسك كده يا شبح وقول هديت
عمار بخضه :انتي تاني عاوزه مني اي يا عفريته بصي انا كنت غلطان اها لم رقصت في الحمام مكنش يصح يعني اكيد دايقتك يعني وانتي شكلك اصلا عفريته محترمه ومتربيه واكيد مكنتيش تقصدي انك تخضيني انا مسامحك يالا انصرفي من هنا
احلام بعصبيه :انت تسكت وتفضل ساكت لحد ما اتكلم فاهم
ححاضر انتي خلقك ضيق اوي ليه مع اني سمعت أن العفاريت ملهمش خلق
احلام :عندك حق فقررت انا والعشيره أننا ناخد خلقك ده نتسلي بيه حبه اي رايك
عمار بفزع :لا خلاص والله مش ههظر تاني بس سؤال مين مصمم الازياء اللي مصمم ليكي الجلابيه التحفه دي عارفه كانت المرحومه ستي كان عندها واحده زيها بالظبط كانت قاعده بيها لما ماتت الله يرحمها
احلام بتعب ؛انت رغاي اوي يا جدع اقعد ياض بدل ما اجيلك وربي المره دي بموتك
جلس عمار بقله حيره وهو علي أتم استعداد للصراخ أن لازم الأمر أما احلام
فا جلست علي الكرسي وقالت اسمع بقي يا جدع انت وفتح مخك ده معايا
عمار :تحت امرك يا ست الناس ..
..
أما في الخارج فا محمود ويوسف يقفان علي الباب للتنصت علي عمار الذين يسمعون صوته يتكلم مع أحدا ما ولكن لم يسمعا صوت أحد آخر معه
يوسف :مش قولتلك مجنون
محمود :عندك حق طب والعمل
يوسف :اقولك انا سمعت قبل كده أن عشان نطلع العفريت اللي لابس عمار محتاجين بخور وشيخ يطلع العفريت انا اعرف واحد
محمود :لا خليك انت هنا انا هنزل واجيب الشيخ كزبره ده راجل مبروك وناس كتير راحتله وبتشكر فيه عارف سناء الحوله
يوسف :اها عارفها
محمود :شلها الحول من عينيها
يوسف :خلاص حلو ده اتكل يالا علي الله يالا
خرج محمود من المنزل لكي يذهب للشيخ كزبره ولكن
...
في غرفه عمار
احلام بحزن :ودي قصتي يا خويا ها قولت اي تساعدني وتجيب جسم تاني ادخله واعيش حياتي زي ما انا نفسي وارجع لاهلي تاني
لا رد
احلام :يا كابتن رد عليا بكلمك انت يابني
الحقوووني العفريته عاوزه تاخد جسمي كلكم طمعانين فيا حرام عليكم سبوني
دخل يوسف وسعاد علي صراخ عمار مره اخري ولكن هذه المره عمار يسمك بجسده بشكل مريب
أما احلام فقالت :انا قولت عليك اهبل والله
وصح والنبي اي اللي انا لابسه ده ده منظر عفريته ازي بس العفاريت بيلبسوا ابيض ويبقي شكلهم مرعب أما انا فا شكلي عفريته في سوق الخضار هههه
اعمار :العفريته بتضحك ياما الحقيني
سعاد ببكاء :اصملا عليك يا حبيبي حسبي الله ونعم الوكيل فلي بصلك يابني
..
علي السلم وقف محمود وهو يري تلك الفتاه التي تقف له بالمرصاد وهي اشجان
وقفت أمامه وهي تقول بصوت حاولت أن يكون انثوي ناعم قليلا عكس شخصيتها تماما وهيئتها العجيبه تلك في وجهها ملطخ بلالوان وشعرها ذات اللون الأصفر الفاتح الذي يسير اشمئزاز محمود
وقالت :ازيك ياسي محمود عامل اي يخويا انشلا تكون بخير
محمود بعجله:خير يا اشجان عاوزه اي علي المسا اتمسي وقولي يا مسا
اقتربت اشجان أكثر مما جعل محمود يرجع إلي الخلف ويصرخ بها وقال :انتي اتجننتي يا بت بتتحمرشي بيا علي السلم عيني عينك كده فين الادب
مفيش حاجه اسمها ادب دلوقتي
محمود طب اتكلي ياما علي الله ولما ارجع هجيلك
غمزت له اشجان وقالت :وعد ده
محمود بابتسامه :وعد يا شوشو
...
وكالعادة انسحبت احلام مره اخري الي المختبر وهي تصرخ لكي يأتي لها أحد
وبالفعل ظهر السيد وهو يقول :لا داعي للقلق احلام فا انا سوف احولك الي مظهر رائع للغايه يجعل هذا الشاب يقع في غرامك
احلام :انت باعتني اتشقط مش اشوف حل للهبل اللي انت عاوزه صح
السيد :اهدائي يا فتاه الا تريدي رؤيتك جسدك
تحمست احلام وقالت :انا موافقه وهنفذ اللي انت عاوزه بس اشوفه
فتح السيد شاشه مقابل احلام وظهرت احلام في مكان ما وهي موصله بأسلاك عديده في جسدها
اطمأنت احلام وقالت :خلاص كده براءه انا موافقه علي اللي انت عاوزه.
السيد :حسننا هيا بنا ليتم تحولك للشكل النهائي

...
بعد مده جاء محمود مع ذالك الرجل الذي يدعي بأنه شيخ
محمود :اتفضل يا شيخ الملبوس جوه
دخل ذالك الرجل الذي كان يرتدي ملابس عجيبه مما جعل الجميع ينظر إليه بما فيهم عمار الذي رفع بصره وقال :اي الهبل ده بقي علي الصبح
الشيخ بصوت مرتفع :هو ده صح يابني
محمود بانبهار :الله عليك يا شيخنا هو ده فعلا مش قولتلك ده مكشوف عنه الحجاب
اومأ يوسف بسعاده بالغه في محاوله منه أن يصدق أن صديقه سوف يرجع إلي ما كان عليه
عمار :مين الراجل ده يا محمود كاني شايف عصفوره قدامي
حسننا لنشرح ملابس الشيخ
فا هو يرتدي جلبيه بالون الاخضر ويرتدي عمه من اللون الأصفر ويمسك بيده سبحه باللون الاحمر ولديه شارب طويل يصبغها باللون الاصفر
قال الشيخ :اشتاتا اشتوت حي حي اظهر وبان عليك الامان بأمرك انا الشيخ كزبره انك تخرج من المسكين الضعيف قليل الحيله والأدب
وفجاه ضحك عمار بصوت عالي للغايه علي اسم الشيخ وقال :جايبلي شيخ اسمه كزبره وده نقدمله اي طبق ملوخيه نييههههه
ضحك محمود أيضا ويوسف أما الشيخ فا نظر إليهم في غضب شديد وقال :أن مسكتوش هسخطكم قرده وارانب انتم فاهمين
اومأ الجميع في سكوت معاد عمار الذي وقف علي السرير وقال :يعني انت عاوز تطلع العفريت صح
الشيخ :ايوه باذن الله هيطلع واخليه يعتزر كمان
عمار :حيث كده يا شيخنا عاوز اقولك اتفضل الغداء جاهز هههههه
ولكن لم يتحمل هذه المره محمود ويوسف حتي سعاد التي انفرجت في ضحك متواصل مما جعل الشيخ يغضب ويترك الغرفه وهو يقول
أما لبستك بعفريت بحق وحقيقي يبقي تعالا ساعتها واتريق
عمار من الغرفه بضحك :خلي بالك يا شيخ في ملوخيه بتنقط
...
ايدا مين دي
ميرا :هذه انتي يا جميله انكي لارائعه حقا
نظرت احلام الي نفسها في المراه وقالت :بس مش شايفه نفسي ليه
اوه اللهي نسيت أن انزع العازل الخاص بالمراه
نظرت احلام مره اخري وتفاجت بمظهرها الذي كان رائع حقا للغايه فا كانت ترتدي فستان باللون الذهبي وشعرها الأسود الذي  انطلق خلفها بحريه شديده
وقالت :لا ده مش محتاجه غير عريس وعلي بركه الله
ميرا بسعاده :الان كل شيئ جاهز. لاخر مره
...
بعد مده من الحكي مع عمار
من يوسف ومحمود طمنهم عمار علي نفسه وقال إنه كان بيحلم مش اكتر وفي الاخر بعد إصرار كبير من عمار علي أنهم يمشوا وافق الجميع علي هذا وجلس عمار مره اخري لوحده ولكن المره دي شغل قران بصوت عالي تحسبا لأي شيئ
ولكن
انت فاكر اني هتحرق يابني ولا أي انا عفريته اها بس مش حقيقه اصلا
عمار :اي الجمدان ده يا بت يا عفريته تتجوزيني
احلام بضحك :صحيح والنبي رجاله ميمليش عينها غير التراب والموزه الحلوه
عمار :وكمان عفريته شعبيه لا احبك يا بنت بلدي لا بلدي اي افرنجي
...
انتهي بقلم الكاتبه منه غريب

ليلة مرعبه بروح مضحكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن