ليلة مرعبه بروح مضحكة

البارت السادس

البارت السادس
نوفيلا ليلة مرعبه بروح مضحكه
منه غريب
....
فرح بعصيبه :انت بتكرهني ليه يا محمود هو انا مش اختك
محمود :انا مكنتش اقصد اني اديقك
ولكن غادرت فرح المكان ودخلت حيث غرفتها
أما عمار فنظر له بعتاب وأخذ يوسف الذي كان يعاتبه بنظراته أيضا
محمود :اوف بقي هو الكل زعل فجاه يعني محمود بقي كخه يعني دلوقتي كنت بهزر
....
في الشارع مشي عمار ويوسف
وقال عمار :متزعلش يا چو من محمود اكيد مكنش يقصد أنه يحرجك يعني
يوسف بهدوء :متقلقش مش زعلان من تصرف محمود انا زعلان أنه فكرني اهبل مش اكتر واني حاجه مضحكه ولكني مش بتاع مشاكل وطيب وفي حالي وكمان عشان معنديش عيله علشان كده عايش بهدوء
عمار :يا سيدي فكك انت عارفه هيجي يعتزرلك انا متاكد
يوسف :مش مهم هو المهم انت وفرح وبس
عمار بضحك :يا سلام دلوقتي انا المهم وفرح بقت في الخانه معانا
يوسف :انت عارف اني بحبها
عمار :عارف يا عم الله يسهلك
...
انتهي اليوم كالعاده
ولكن في غرفه عمار وتحديدا في الساعه الثانيه عشر من منتصف الليل آفاق عمار علي صوت شخص ما معه بالغرفه
عمار بخوف:استر يا رب مع عبادك مين هنا رد عليا
انا انا انت مش عارفني
يا مراري ياما انت مين يا عم انت أظهر بقولك اكيد محمود الكلب بعتك علشان تقتلني دي آخره المتمه يا محمود
لا لا انا انا العفريتة
يا لهووووي انتي صريحه كده ليه يا ما الحقيني
دخلت سعاد وهي بتجري علي صوت ابنها الذي يصرخ بلا توقف
ولكن فجاه عمار وقع تحت رجل والدته من شده الخضه
سعاد :يا لهوي ابني الحقوني عمار مات
هههه هو كمان مات كملت كده
قالتها احلام التي كانت تقف أمام عمار قبل أن يغمي عليه
ولكن اختفت بمجرد دخول سعاد التي تصرخ علي ابنها مما جعلها تتذكر موقف وفاتها
ولكن فجاه ظهرت احلام في تلك الغرفه البيضاء وكأنها تنسحب من مكانها الي مكان آخر
ظهر صوت السيد وهو يقول
لا تقلقي لن يمت بعد لديكي فرصه واحده
احلام :انت منك لله يا اهبل خلتني قتاله قتله زيك قتلت الواد القمر منك لله
السيد :عليكي الانتظار بعد نحن ما زلنا في الاول
احلام :ماشي هصبر بس انت اصبر عليا أما نفختك مبقاش انا احلام
اوكي لننتظر معا يا مشاغبه
غادر السيد الغرفه وجلست احلام كما كانت وهي تتذكر موافقتها علي عمليه الانتقال ومساعده الحارس الذي بطبعه هو عمار
...
فلاش باك ليله امس
هيا بنا
احلام :لفين يا استاذ حارس
الي القسم الاحمر خذي هذه ملابسك الجديده
احلام بخضه :دي بدله رقص هشك بشك يخربيتك انت والاهبل اللي مشغلك
الحارس :هذه أوامر السيد عليكي تنفيذها
احلام :تعرف انت والسيد بتاعك ده ليكم عندي علقه موت وربنا بس افهم انا فين وبص هوريك
استمعت احلام الي صوت السيد وهو يقول
اليس هذا قرارك عليكي التحمل الان
احلام :لا يا عم خلاص فاكس انا مش هروح المكان ده بلا احمر بلا اخضر انا هسمع كلامك مش عشان حاجه علشان انا كفائه بس
السيد :حسننا لكي ما اردتي الي الغرفه الان ايها الحارس
امرك سيدي
اخذ الحارس احلام مره اخري التي كانت مقيده بقيود من الورد الاحمر لم تفهم لماذا هذه القيود الغريبه ولكنها قالت إن كل شيئ هنا غريب لما الاستعجاب الان
نظرت احلام حولها وهي تري ذالك القسم الذي تستمع بداخله الي اصوات عاليه مزعجه
ولكنها قالت إن هذا القرار يبدو جنوني ولكن لن تذهب الي ذالك المكان بتاتا
دخلت احلام الغرفه البيضاء
وحينها تحررت من القيود عندما ظهر السيد كالعاده من العدم
اجلسي هنا لكي افهمك ما عليكي فعله الان
جلست احلام كالعاده وهي تقول :اتحفني يا خويا اتفضل
السيد :حسننا احلام عمليه الانتقال السريع هي عمليه بسيطه للغايه في عالم اخر يوجد   شخص ما عايش حياته بشكل طبيعي وممتع ولكن فجاه يحدث شيئ عجيب يجعله ميت وليس  ميت وهذه الحاله تسمي بي الغيبوبه في عالم اخر و الذي هو عام ١٩٩٠ أفراد عائلتك قالوا انكي ميته لا محاله ولكن في الحقيقه انتي في غيبوبه وجسدك يسكن هناك ولكن قمنا نحن بسرقه جسدك من المشفي وقبل أن تسألي اين أفراد عائلتك من هذا الأمر أحب أن أقول أنني بعثت لهم شخصا ما ادعي انه دكتور وقال لهم انكي لن تموتين بل انكي في غيبوبه وبعد طول شرح  فرح الجميع بهذا الخبر ولكن الدكتور المزيف قال لهم أنكي تحتاجين الي عمليه في  الخارج تخص المخ  لهذا وافق الجميع بسرعه علي شرط أن يذهب معكي شخصا لحمايتك ولكن إقناعهم الشخص وقال إن لا داعي لهذا وأنه سوف يأتي لكي ياخذهم مره اخري لروايتك عندما تنجح العمليه فا الان انتي هنا وجسدك هنا ايضا اما بالنسبه الي موضوع روحك التي  بخارج جسدك فا الموضوع معقد بعض الشيئ ولكن لكي ترجعي الي اسرتك مره اخري وانتي بهيئه احلام نحتاج شيئ ما وهو حارسك الشخصي الذي من المفترض أنه سوف يساعدك لكي تسكني جسد جديد يليق بكي في عام ٢٠٢٣سوف نرسلك الي ذالك العام لكي تأتي بشخصا ما الينا الي هنا وبمسعاده الحارس الشخصي لكي والجسد الجديد
الان فهمتي بعضا من الخطه الجديده وتحديدا بنسبه خمسون بالمئه وتوجد باقي للقصه ولكن تحتاج شرح كبير في وقت لاحق والان كل ما عليكي أن تذهبي اولا لرؤيت جسدك ثم اسرتك عبر الشاشه واخيرا الحارس الخاص بكي وهو شاب بسيط للغايه يدعي عمار واختيارنا لعمار لم يكن بعشوائية إنما اخترناه بعنايه شديده
واخيرا انتهيت هل لديكي أي سؤال
احلام :انت بقي عاوز تفهمني اني لحد دلوقتي مش ميته صح
نعم
اومال اي بقي فهمني يا مجنون
وفجاه قامت احلام وانقضت علي السيد وهي تحاول أن توصل لوجه لكي تعطيه لكمه في وجهه ذات البياض الناصع ولكن كان الحارس خلفها يقف لها بالمرصاد
اخذها من يديها وهي تصرخ بعدم فهم فا عقلها لم يستوعب اي شيئ مما قاله
ماشي يا مجنون اصبر عليا هربيك بس الضرفه اللي مسكاني دي تسبني اوريك
اوه يا اللهي انكي لروح مشاغبه
...
أما عند عمار فا الوضع اختلف
تجلس والدته وهي تنظر له بخوف والدكتور أمامها يكشف علي عمار أما علي باب الغرفه يقف محمود ويوسف وهما يرتجفان من الخوف علي صديقهم الذي فات أكثر من ساعتين متتاليين ولم يفق حتي الآن
يوسف بصوت متقطع :هو مات يا دكتور طمنا بالله عليك
محمود أيضا بصوت مهزوز :اسكت يا عم متقولش كده أن شاء الله هيكون بخير
ولكن
الحقوني عفريت شوفته والله شوفته شعرها منكوش ولبسه جلابيه شوفتها بعيوني
عمااااار حبيبي
جري يوسف ومحمود وايضا سعاد علي عمار بفرحه شديده
أما عمار فمزال في صدمه منذ أن رأي احلام التي ظهرت إليه في لحظه واختفت في لحظه
عمار :
انتهي بقلم الكاتبه منه غريب