البارت الخامس

26 5 1
                                    

البارت الخامس
نوفيلا ليلة مرعبه بروح مضحكه
منه غريب
......
لولولوي الف بركه يا حبيبتي الف مبروك يا فرح يا بنتي
فرح :الله يبارك فيكي يا خاله ما حد.يزغرط يا ناس الله انتم جايين خطوبه واحده محروقة
قالتها فرح بفرحه شديده فا اخيرا تمت خطبتها من يوسف ذالك الشاب الذي تمنت أن تحظي بقربه في الحلال فا لم تصدق حالها عندما قال لها محمود أن يوسف تقدم لخطبتها فا اليوم هو خطبتها
اما الوضع مختلف في منزل يوسف
فا محمود يقف قبال يوسف والشر يتطاير من عيناه علي ما فعله عمار من خطه لتوقيع يوسف وفرح في عش الزوجيه
عمار بخفه :وحد الله يا حوده مكنتش دي خطوبه تشيلك مننا
محمود بعصبيه:اسكت انت بتعرف بقي محمود القط يتلوي دراعه منكم انتم استنوا عليا لولا فرحه البت كنت خليت كل واحد فيكم ماشي بعكاز
يوسف بتوتر :محمود والله مش انا انا حلفتلك أن عمار هو اللي دبسني ووقف في كل الحاره وقال إني خطيب الانسه اختك والله
محمود :ياض انت محترم زياده ليه قولي سبب واحد يخليك صحبي رد عليا
أما عمار فا تذكر ما فعله بلامس
..
فلاش باك ليه أمس
بعد خروج عمار ويوسف من القسم وقف يوسف وهو يقول :اي اللي قولته للظابط جوه ده انت كده هتخلي محمود يزعل مننا علشان قولنا كده علي أخته
عمار بخبث :اسكت انت مش انت بتحب فرح صح ولا انا غلطان
يوسف بتوتر :ما هو محمود
ششش اخرس انت بتحبها صح
اومأ يوسف بهدوء
عمار :يبقي اتفرج وانت ساكت
بعد مده وصلوا الحاره ولقوا رحيم واقف جنب محمود وبيتكلم معاها
وفجاه بدون مقدمات وقف عمار وبصوت عالي وقال
يا اهل الحاره يوسف خطب الانسه فرح انهارده من محمود وبكره الخطوبه علي الديق كده والكل معزوم هنعمل صوان يليق بخويا يوسف
كانت الصدمه تعتلي وجه يوسف ومحمود حتي فرح التي كانت تقف في الشباك تنتظر رجوع عمار ويوسف من القسم لكي تعرف ماذا حدث معهم
ولكن بدون سابق إنذار كانت الزغريط ترن هنا وهناك حتي فرح كانت ترقص في الشباك وايضا تزغرط لولولوي مبرك يا فرح يا حبيبتي
الله يبارك فيكي يا اختي
أما محمود فنظر اليهم والشر يتطاير منه
عمار بلع ريقه وقال :كده احنا لبسنا مبروك علينا يا شباب
يوسف برعب :منك لله يا عمار
....
أما عند احلام
فدخلت الي الغرفه مع الحارس ولكن هنا كانت صدمه أخري
فا هيا بغرفتها التي من المفترض أنها ماتت بها
وقفت ثواني وهيا لم تستوعب ماذا يحدث معها
نظرت خلفها لكي تتحدث مع الحارس ولكنه اختفي
لم تفهمي الان يا احلام لانكي روح ضائعه انتي ترفضين الخضوع لي والان امامك خيارين إما أن تصبحين روح ضائعه وتسجني في القسم الاحمر اما ان تبدأي في البحث عن جسد اخر وملاكك الحارس موجود وحينها تعودين الي منزلك القديم لتنعمي بقرب عائلتك الحبيبه
كانت هذه الكلمات تخرج من مكبر الصوت الذي داخل الغرفه
جلست احلام وقالت :انت شكلك مصرصر والله اوعا يا جدع ياللي بتتكلم تكون فاكر اني عيله عبيطه لا ده انت متعرفنيش اوعا انا بقولك اهو
حسننا احلام لكي ما اردتي
الان انتي في القسم الاحمر حررراس
يادي النيله
....
يا دبله الخطوبه عقبالنا كلنا
تخرج الموسيقي من المكبر وتجلس فرح وهي تبتسم في وجه يوسف الذي يحاول ان يبتسم هو الآخر ولكن لا يقدر لأن محمود يقف أمامه وينظر له بشر شديد وكأنها علي وشك قتله
عمار :مالك يا حوده دي اختك يا جدع وبعدين دي قرائه فاتحه يعني اومال لما نجيب الدهب
محمود :اهو قول لنفسك قرائه فاتحه وانت عامل كل ده اومال في كتب الكتاب هتعمل اي منك لله
عمار :خلصنا يا عم ابتسم ياض ده انت نكدي
محمود :بقولك اي
عمار :اي
محمود :تعرف ترقص
عمار بتعجب :ارقص ازي ياض انت مش مريحني من الصبح
محمود بشر :هتفهم
ذهب محمود باتجاه الدي جي وشغل اغنيه الجميع يعرفها هناك
ولكن محمود قال :ودلوقتي هنخش انا والعريس مع بعضنا نعقب يالا يا چو يا جوز اختي قوم
يوسف بخوف :انا مش بعرف الحقني يا عمار
عمار بتوتر :اعمل اي يعني قوم واخلص ده بص وشه عامل ازي ده قلع التيشيرت وماسك المطوه يعني هتقوم يعني هتقوم
فرح بسعاده :قومي ياسي يوسف قوم هيبقي شكلك قمر وانت بتعقب لولولوي
يوسف ..يا مرارك يا يوسف
...
في مكان مختلف
يجلس شخص ما ويوجه كلامه الي شخصا آخر وقال
هل نجح في عمليه الانتقال أم ماذا
لا سيدي حتي الآن لم ينجح
حسننا هذا ما أريده كل ما عليك هو افاشل جميع المخططات هل فهمت
نعم سيدي
...
في الفرح اختلف الوضع
فا محمود بداء في الرقص علي كلمات الاغنيه ببراعه اما يوسف فيقف وهو لا يفهم ما عليه فعله
يستنجد بنظراته إلي عمار ولكن عمار يقف يسقف ولا يبالي بنظرات صديقه
محمود:ارقص ياض بدل ما وربي اوريك الوش التاني لمحمود ارقص
حااضر اهو برقص اهو
بداء يوسف بالرقص مثل محمود ولكن مع اول حركه
وقع علي الأرض مما جعل الجميع يضحك بصوت عالي معاد فرح التي نظرت إلي شقيقها الذي يضحك بصوت مرتفع علي يوسف
أما يوسف فا خجل بشده مما فعله صديقه
بسس بسس اسكتوا اطلعوا بره
قالتها فرح بعتب شديد علي أخيها
أما عمار فا اقترب من يوسف وامسكه حتي يقوم
الجميع بدأ يغادر المنزل وهو في حاله تعجب من حاله العروس التي حزنت بشده علي خطيبها
فرح بعصبيه .
انتهي بقلم الكاتبه منه غريب

ليلة مرعبه بروح مضحكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن