مرحبا يا حلوين ♡
التفاعل لو سمحتوا،
تعليقاتكم تحفزني للإستمرار80تصويت+ 100 تعليق بين الأسطر
شكرا مسبقا 🥺💓إستمتعوا 😌
...
بعدما غادر هيونجي، إلتفت جونغكوك ناحية تايهيونغ الذي تكتف قائلا "كان ذلك وقحا يا جونغكوك، أكيد جرحت مشاعره و أحرجته!" عاتبه مؤشرا ناحية الذي غادر ملاحظا الإحباط بملامحه
"هكذا يتم التعامل مع المزعجين" قال بعدم مبالاة و تايهيونغ إبتلع لسانه، لا يريد أن يطرد طبعا، إكتفى بإرسال إبتسامة متوترة
إلتفت جونغكوك الذي نظر للسماء و كان النور يغادرها بالتدريج ليفهم أنه أن وقت العمل قد إنتهى بالخارج "هيا يمكنك المغادرة الآن للمنزل"
تايهيونغ نفى و أخرج هاتفه من جيبه "سأصور الغروب أولا ثم أغادر" أخبره و جونغكوك لم يهتم و غادر للمنزل، تايهيونغ إلتفت و جلس بقرب حقيبته يدخل كتابه الذي قد وضعه جانبا
أغلق حقيبته ثم نظر إلى منزل جونغكوك ليعبس "ياله من مغرور كان بإمكانه البقاء ريثما أغادر" تمتم و دخل لكاميرا الهاتف، رفعها و إلتقط بعضا من الصور
جونغكوك رفع الستار أين يقف و حدق بالذي يصور و ملامح توضح أنه منزعج لكونه قد تم تجاهله، أغلق الستار و خرج
وجده يعيد هاتفه لجيبه ثم يحمل حقيبته و ناظره ليرتسم عبوسا ثم يشيح بوجهه، أغلق جونغكوك باب المنزل ثم تبع الذي بدأ يسير عائدا للمنزل
جونغكوك كان يتبعه بصمت و يديه بجيوبه، إلتفت تايهيونغ و رمقه بغضب "لماذا تتبعني؟ عد لمنزلك و أكمل تجاهلي أيها المغرور!!"
حسنا، جونغكوك هنا رسم إبتسامة صغيرة فقد وجده مضحكا، إقترب منه و تايهيونغ تكتف مشيحا بوجهه "و لكنني لم أتبعك، بل جئت لأتفقد جدتي"
"كاذب" صرخ تايهيونغ و جونغكوك أمال برأسه "و لما قد أتبعك؟" تسائل و تايهيونغ إحمرت وجنتيه، فصحيح! لما قد يتبعه؟
"يالك من شرير" ثم إلتفت يركض هربا من الذي زفر و أكمل سيره بهدوء، تايهيونغ تباطئت خطواته ليلتفت و رمق جونغكوك "سأشكيك لجدتي و ستجر أذنك" صرخ بحرج و دخل المنزل أولا
سمع جونغكوك صراخ تايهيونغ و هو ينادي لجدته، زفر و دخل المنزل، خلع حذائه و دخل غرفة المعيشة و وجد تايهيونغ يرمي بحقيبته جانبا و سترته بعشوائية و هو كان بجانب جدته و يحتضن وسادة و يشكي
أنت تقرأ
TK || Social Class +18
Fanfictionتولد مشاعر بريئة وسط الطبقية، قلبين ينبضان بالحب وسط مجتمع و عائلات مختلفة، أحدها غنية و الأخرى فقيرة، كيم تايهيونغ يعاني مع والدته المتغطرسة بمالها و قوتها و نفوذها وقع بحب جيون جونغكوك الفقير، رجل مليئ بالخدوش التي خلفها الماضي و لم يدرك أن لقائه...